أخيراً عاد جثمان هدار غولدين إلى إسرائيل بعد 11 عاماً!
في 9 نوفمبر 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة جثمان هدار غولدين إلى وطنه من قبل حماس، بعد سنوات من المفاوضات.

أخيراً عاد جثمان هدار غولدين إلى إسرائيل بعد 11 عاماً!
في 9 نوفمبر 2025، هناك تطورات مهمة في إسرائيل وغزة تؤثر على التوترات المستمرة بين الجانبين. كيف لو فيجارو وأفادت تقارير أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تسليم الجثة لحركة حماس. هذه هي جثة الملازم هدار غولدين، الجندي الذي قُتل خلال عملية في غزة عام 2014. وقد أعيدت الجثة عبر الصليب الأحمر وتم التأكد منها بعد إجراء تحديد الهوية من قبل المعهد الوطني للطب الشرعي الإسرائيلي.
وتم إبلاغ عائلة غولدين على الفور بأن قريبهم سيُعاد الآن إلى إسرائيل. ويتم التأكيد على أن هذه القضية هي جزء من المفاوضات المعقدة التي تجري بين إسرائيل وحماس منذ سنوات. كما مُنح أقارب الجندي أورون شاؤول، الذي توفي في العام نفسه، فرصة إعادة جثمانه إلى الوطن في يناير 2025.
خلفية الأحداث
إن عودة جثمان غولدين ليست مسألة شخصية فحسب، بل هي مسألة متجذرة بعمق في الصراعات التاريخية التي تشكل المنطقة. حماس، التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007 والتي تأسست كمنظمة إسلامية سنية، كانت دائمًا في صراع مع إسرائيل. هذه المجموعة، التي نشأت في الأصل من جمعية خيرية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، تحولت إلى جهة فاعلة تقدم برامج عسكرية واجتماعية في المنطقة، مثل ويكيبيديا يحدد.
وقد أدت الصراعات الأخيرة، التي تصاعدت في عام 2023 في أعقاب هجوم حماس الضخم على إسرائيل، إلى اشتباكات عنيفة ومعاناة إنسانية كبيرة على كلا الجانبين. وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحده، قُتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، في حين أدت الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المضادة إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين في قطاع غزة.
دور يشيفات هدار
وسط هذا الوضع المتوتر، هناك أيضًا نقاط مضيئة تعزز أهمية التعليم والمجتمع. يشيفات هدار هو مركز لدراسة التوراة المتقدمة في نيويورك يقدر المساواة بين الجنسين ويوفر تجارب غنية للطلاب. هنا يتم تسليط الضوء على التطبيق العملي للتوراة ويتم إنشاء مجتمع يتوق إلى المعنى والهدف مثله هدار يصف.
ترمز هذه المؤسسة إلى رغبة الكثير من أتباع الديانة اليهودية في التواصل مع جذور تقاليدهم وكذلك تعزيز المناقشة الشاملة. وبينما يستمر الصراع بين إسرائيل وحماس، فإن الأمل في السلام والتفاهم المشترك يظل أمراً بالغ الأهمية. ويمكن اعتبار عودة جثة هدار غولدين بمثابة خطوة صغيرة ولكنها مهمة نحو مثل هذه المحادثات.
ويبقى أن نرى كيف ستنتهي التطورات في الشرق الأوسط. لا يزال الوضع متقلبًا، ولا يزال السعي لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة بحاجة إلى دعم وتعاطف المجتمع العالمي.