هجوم بالسكين في ستاد: العقوبة القصوى لمرتكب الجريمة المزعوم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

كوكسهافن: هجوم قاتل بالسكين بين العشائر العائلية في ستاد، تبدأ المحاكمة في 11 أغسطس. القبض على الجاني.

Cuxhaven: Tödlicher Messerangriff zwischen Familienclans in Stade, Prozess beginnt am 11. August. Täter gefasst.
كوكسهافن: هجوم قاتل بالسكين بين العشائر العائلية في ستاد، تبدأ المحاكمة في 11 أغسطس. القبض على الجاني.

هجوم بالسكين في ستاد: العقوبة القصوى لمرتكب الجريمة المزعوم!

في 22 مارس 2023، وقع حادث مروع في سالزتور في ستاد، لم يؤثر بشدة على قلوب السكان المحليين فحسب، بل جعل القضاء أيضًا على أهبة الاستعداد. اشتبكت عائلتين، الزين والميري، في صراع وحشي أدى إلى مقتل طعنة. وقد أصيب الجاني المزعوم، خالد ر.، بجروح بالغة لدرجة أنه طعن حتى حافة جبهته. ماذا حدث وأين وصلت القضية اليوم؟

بدأ الخلاف عندما دخل خالد ر. وشقيق المتهم في مشاجرة تطورت بسبب خلافات حول محلات الشيشة بين عشيرتي العائلتين. ووفقا لموقع cnv-medien.de، كانت هناك بالفعل محادثات سلام فاشلة من قبل. وبينما كان المتورطون يواجهون بعضهم البعض في شارع Altländer Strasse، نزل المدعى عليه وإخوته من سيارتهم وتصاعد الخلاف إلى هجوم مفترس.

تفاصيل الهجوم

وكما يتبين من مقابلات النيابة العامة، فإن المتهم فر مرة أخرى قبل وقت قصير من وقوع الحادث، بحثًا عن سلاح ناري من أجل الانتقام. ووصف المدعي العام داويرت أقوال المدعى عليه بأنها "متناقضة" وأبرزت خطورة الذنب، لأنه كان عملاً من أعمال العنف القائم على الخيانة ودوافع وضيعة.

القبض على مرتكب الجريمة

وبعد مرور عام، في مارس 2024، تم القبض على الجاني المزعوم أخيرًا في بوخهولز. كما أفاد kreiszeitung-wochenblatt.de، كان الاعتقال بمثابة نجاح مشترك لفرقة القتل في Stade، التي بحثت عن أدلة في العديد من العقارات في Buchholz وWinsen. ولم يكن المشتبه به البالغ من العمر 34 عاما يعرف ما ينتظره ولم يبد أي مقاومة. وبعد إلقاء القبض عليه، تم تفتيش منزله ومبانيه التجارية وهو الآن محتجز في منشأة إصلاحية في ولاية ساكسونيا السفلى.

وواصلت السلطات البحث عن شهود من أجل توضيح ما حدث بشكل أفضل. وتحدث رئيس التحقيق عن “نجاح منقطع النظير” في حل هذه الجريمة الوحشية.

وعلى خلفية هذا النزاع المأساوي، من المتوقع أن يتم تقديم المرافعات من المدعي المشارك والدفاع في 11 أغسطس. تلقي هذه القضية ضوءا قاتما على الصراعات المستمرة بين الخلافات العائلية التي تسبب موجات ليس فقط في ستاد، ولكن أيضا في المدن المحيطة بها.

ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا الحادث يمكن أن يكون علامة ذات أولوية قصوى على نهاية مثل هذه الصراعات الداخلية. يتعين على الممثلين من العائلتين الآن مواجهة عواقب أفعالهم، بينما يأمل المجتمع في معالجة واضحة وعادلة لما حدث.