بسوم يحتفل بالعمل التطوعي: مساعدون مستحقون في دائرة الضوء!
في 20 يونيو 2025 تم تكريم المتطوعين في بسوم. وأشاد العمدة بورش بمساهمتهم في التكامل.

بسوم يحتفل بالعمل التطوعي: مساعدون مستحقون في دائرة الضوء!
لا يكاد يوجد أي مجال آخر يمكن أن يكون للعمل التطوعي فيه تأثير كبير مثل دعم اللاجئين. وفي مساء الخميس، تم تكريم أربعة قدوة لهذا العمل القيم في بسوم: تم تكريم سيغريد هولتز، وهيدا برلين، وإيلكا دوف، وألفريد فولتر على جهودهم الدؤوبة. ألقى العمدة كريستيان بورش ونوابه باربيل إيريش وكاثلين شورلينج ويورغن فالك خطابات مؤثرة في مسرح مملوء جيدًا. مرة أخرى ساعي فيسر وبحسب ما ورد، كان هناك أيضًا ترفيه موسيقي للموسيقي أميل هوتاكي بين الجوائز.
مثل هذا التكريم ليس مجرد علامة تقدير، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على مدى أهمية العمل التطوعي في ألمانيا، خاصة في مجالات مثل الرياضة والسفر واندماج اللاجئين. "إن كلمة شكر بسيطة وابتسامة غالبًا ما تكون أفضل تقدير،" قال عمدة المدينة على نحو مناسب.
العمل التطوعي يعزز التكامل
إن التزام المكرمين هو جزء من لغز أكبر في مجال التكامل. يعد إتقان لغة البلد المضيف والحصول على الخدمات الاجتماعية أمرًا بالغ الأهمية لنجاح دمج اللاجئين في المجتمع. ولتعزيز هذا التكامل، يلعب المتطوعون دورًا مركزيًا. عالي حي المعيشة يمكن للمتطوعين تقديم الدعم لك بالأسئلة اليومية والمساعدة في إعداد برامج الرعاية. ولا تقدم مثل هذه المبادرات الدعم فحسب، بل تعمل أيضًا على إنشاء شبكات اجتماعية قيمة.
لتعزيز الاندماج، من المهم أيضًا تقديم دورات لغة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المختلفة والتأكد من التعامل مع جميع مشكلات الاندماج باهتمام واحترام. ويجب إتاحة المعلومات بلغات متعددة ويجب تحسين الوصول إلى الفرص التعليمية والمهنية.
يوم لتذكر اللاجئين
إن التاريخ المناسب بشكل خاص لهذه التكريمات هو يوم 20 يونيو، وهو اليوم المعترف به دوليًا باعتباره يوم اللاجئ العالمي. هذا اليوم، لذلك المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يذكرنا بالاحتياجات والتحديات التي يواجهها اللاجئون وأسرهم. يعيش أكثر من 473 مليون طفل في مناطق النزاع والعديد منهم لا يعرفون حتى منازلهم.
إن الحاجة إلى لفت الانتباه إلى المشاكل التي يواجهها اللاجئون ترتكز على تصرفات منظمات مثل منظمة إنقاذ الطفولة، التي تنشط في سوريا وبنغلاديش وغزة وأوكرانيا. تعد هذه المبادرات أيضًا جزءًا من كيفية تعاملنا مع بعضنا البعض كمجتمع ومدى أهمية دعم المتطوعين.
وأخيرا، يبقى أن نقول إن كل تكريم للمتطوعين ليس مجرد شكل من أشكال الشكر، بل هو أيضا تشجيع لكل من يشارك في هذا المجال. لأننا معاً نستطيع تحقيق الكثير وبالتالي تعزيز التعايش الاجتماعي.