السطو في هارين: الشرطة تنتقد زعماء العشيرة الثلاثية!
السطو في حارين: الشرطة تلقي القبض على الثلاثي. الاشتباه في جريمة عشائرية، وتم ضبط الأدلة. تفاصيل الجريمة والاعتقالات.

السطو في هارين: الشرطة تنتقد زعماء العشيرة الثلاثية!
في هارين، إمسلاند، كل شيء يدور حول الاشتباه في حدوث عملية اقتحام مذهلة أدت إلى وصول الشرطة إلى مكان الحادث. في 10 مارس 2025، تم الهجوم على منزل لأسرة واحدة، وكانت الغنائم التي قام بها الجناة كبيرة: في نطاق متوسط من خمسة أرقام باليورو، بالإضافة إلى سيارة أودي A5 سبورت باك سوداء. وبعد وقت قصير من وقوع الحادث، أخذ المحققون الأمر على محمل الجد. كما دي كيه على الانترنت وبحسب ما ورد، نُشر بيان من شرطة إمسلاند يوم الأربعاء يبلغهم فيه باعتقال ثلاثة مشتبه بهم. اثنان منهم يبلغان من العمر 24 عامًا والثالث 42 عامًا.
وأعقبت الاعتقالات عملية واسعة النطاق. أثناء عمليات البحث في جرافينج (بالقرب من ميونيخ)، ودلمنهورست وفيلدسهاوزن، تم ضبط مجموعة متنوعة من الأدلة، بما في ذلك الأموال النقدية والأسلحة المشتبه بها مثل الفؤوس والسكاكين والبنادق الفارغة. وأصدرت محكمة مقاطعة أوسنابروك أمري اعتقال ضد الشابين البالغ عمرهما 24 عامًا والشاب البالغ من العمر 42 عامًا. في هذه التحقيقات، يتم إيلاء اهتمام خاص للاشتباه في حدوث عمليات سطو خطيرة وجماعية على المساكن. وشاركت قوات الشرطة الخاصة في عمليات البحث وتقوم الآن بمراجعة الأدلة الشاملة.
مصطلح العشيرة في المناقشة
ولكن ما وراء شبهة الجريمة العشائرية؟ وقد اجتذبت هذه الظاهرة، التي غالبًا ما ترتبط بالعائلات العربية والتركية والكردية الممتدة، الكثير من الاهتمام في السنوات الأخيرة. يقوم خبراء مثل محمود جرابة بإجراء أبحاث مكثفة حول هذا الموضوع منذ عام 2015.
كيف dw.com يوضح أن مصطلح "العشيرة" مثير للجدل. يرى النقاد أن تصنيف الجريمة في هذا السياق يمثل مشكلة لأنه يمكن أن يزيد أيضًا من وصمة العار ضد العائلات الكبيرة. ويتحدث جرابا عن "الجريمة الأسرية"، التي تنشأ من هياكل ذات علاقات جيدة ومعزولة عرقيا في كثير من الأحيان دون زعيم مركزي.
ومع ذلك، فإن ظاهرة الجرائم العشائرية ليست جديدة. عالي ويكيبيديا بدأت القصة في ألمانيا في الثمانينيات مع هجرة عائلات عربية وفلسطينية عديمة الجنسية. ومنذ ذلك الحين، استمرت الهياكل العشائرية في التطور، وتعرضت الشرطة والسياسيون لضغوط متزايدة للرد على هذه التطورات. وتشمل الإجراءات عمليات تفتيش ومداهمات منتظمة واستراتيجيات مثل "سياسة الألف إبرة" لمنح السكان شعورًا أكبر بالأمان.
التدابير والإطار القانوني
وتعد الدعوى القضائية ضد الجرائم العشائرية قضية مركزية في العديد من الولايات الفيدرالية، بما في ذلك شمال الراين وستفاليا وساكسونيا السفلى وبرلين. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الجرائم المزعوم ارتكابها من قبل العشائر في هذه المناطق تتراوح بين 0.17 و0.76 بالمئة من مجمل الجرائم. ويمكن اعتبار ذلك تحديًا للسلطات في سياق اجتماعي أوسع، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا السلامة العامة والاندماج.
فالمسألة معقدة ولا تؤثر على مرتكبي الجرائم فحسب، بل أيضا على المحيطين بهم، الذين غالبا ما يتعرضون للضغوط. وبينما ترفض غالبية هذه المجموعات الإجرام، هناك أيضًا أصوات تدعو إلى رؤية أكثر تمايزًا وليس الإدانة الشاملة. ويظل النضال من أجل التعامل بفعالية مع الجرائم العشائرية يشكل تحديًا رئيسيًا للسياسة والمجتمع ككل.