دراما قاتلة في فيندبورج: رجل يخنق شريكته بمطرقة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يشتبه في أن رجلاً يبلغ من العمر 78 عاماً قتل شريكته البالغة من العمر 62 عاماً في فيندبورغ. التحقيقات مستمرة.

Ein 78-jähriger Mann steht im Verdacht, seine 62-jährige Partnerin in Wendeburg getötet zu haben. Ermittlungen laufen.
يشتبه في أن رجلاً يبلغ من العمر 78 عاماً قتل شريكته البالغة من العمر 62 عاماً في فيندبورغ. التحقيقات مستمرة.

دراما قاتلة في فيندبورج: رجل يخنق شريكته بمطرقة!

وقع حادث مروع يوم 24 يناير في وينديبورج، وهو مجتمع هادئ في منطقة باين. تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 62 عامًا ميتة في شقتها. وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة، والتي تفترض وجود جريمة عنف، فقد تم العثور على جسدها إصابات خطيرة في الرأس والرقبة. المشتبه به الرئيسي هو رجل يبلغ من العمر 78 عامًا وهو محتجز منذ 31 يناير.

ووجه مكتب المدعي العام في براونشفايغ اتهامات ضد الرجل للاشتباه في قيامه بقتل شريكته منذ فترة طويلة في نوبة غضب. كان الزوجان على علاقة منذ أكثر من 14 عامًا، مما جعلها رسمية في سبتمبر 2022، لكن الجيران أبلغوا عن تصاعد التوترات، لا سيما بشأن فارق السن البالغ 15 عامًا والقيود الصحية. ويعتقد أن المرأة تتوق إلى المزيد من الحرية الشخصية.

الحجة القاتلة وسلاح القتل

وفي ليلة الجريمة، تطور مشاجرة كلامية بين الاثنين إلى مشاجرة جسدية. ويقال إن المدعى عليه أطلق في البداية مسدسًا فارغًا به خراطيش غاز مزعجة على المرأة. لكن ذلك لم يكن كافياً: فقد استخدم مطرقة مطاطية لضرب رأسها ويديها بوحشية. وأخيراً خنقها بحزام رداء الحمام. لقد صدمت الوحشية الشنيعة للجريمة حتى أكثر المحققين خبرة.

وبعد ارتكاب الجريمة حاول المتهم إخفاء آثاره. وقام بتنظيف بقع الدم وتغيير ملابسه ودمر الهاتف الخلوي للمرأة قبل أن يفر في السيارة. وانتهى هذا الهروب بحادث مروري خطير على الطريق B214، حيث اصطدمت سيارته بشاحنة. وقد أصيب بجروح خطيرة وكان لا بد من إنعاشه في مكان الحادث قبل أن يدخل في غيبوبة صناعية. ولا يزال السؤال حول ما إذا كان هذا الحادث يمثل محاولة انتحار أم لا، بحسب مكتب المدعي العام.

الأبعاد الاجتماعية

يسلط هذا الحادث المأساوي الضوء الساطع على التحديات الحالية لجرائم العنف في ألمانيا. وكما تظهر دراسة أجرتها شركة ستاتيستا، فإن الهجمات العنيفة تمثل أقل من 4% من كل الجرائم التي تسجلها الشرطة، ولكن تأثيرها على شعور السكان بالأمان هائل. تم تسجيل حوالي 217 ألف جريمة عنف في عام 2024، وهو أعلى رقم منذ عام 2007. وهذا أمر مثير للقلق، خاصة في عام نشهد فيه أيضًا توترات مجتمعية وشكوك اقتصادية.

وتشمل أسباب الزيادة أكثر من مجرد الضغوط الاجتماعية. ويلعب الضغط النفسي، الذي زادته جائحة كورونا، دورًا أيضًا. ويحذر الخبراء من عواقب العزلة والتوتر، وهو ما قد يفسر أيضًا زيادة جرائم العنف. ثم طلبت الشرطة في سالزغيتر من الشهود الذين لديهم معلومات حول هذا الحادث المروع بعد الحادث المبلغ عنه أن يتقدموا.

ولا يشكل مثل هذا الحادث مأساة للمتضررين فحسب، بل يهز النسيج الاجتماعي برمته في المنطقة ويثير تساؤلات حول الإجراءات الوقائية. وبينما يواصل المحققون العمل في هذه القضية، يبقى أن نرى ما هي المعلومات الإضافية التي ستظهر للنور وكيف سيستجيب المجتمع لهذا الواقع الصادم.