بدء أعمال البناء: نائب المستشار يضع قانونًا للحياة السريعة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

نائب المستشار كلينجبيل يقدم تشريعًا لتسريع بناء المساكن في ألمانيا. الهدف: تعزيز السكن بأسعار معقولة.

Vizekanzler Klingbeil präsentiert Gesetz zur Beschleunigung des Wohnungsbaus in Deutschland. Ziel: bezahlbaren Wohnraum fördern.
نائب المستشار كلينجبيل يقدم تشريعًا لتسريع بناء المساكن في ألمانيا. الهدف: تعزيز السكن بأسعار معقولة.

بدء أعمال البناء: نائب المستشار يضع قانونًا للحياة السريعة!

يواجه بناء المساكن في ألمانيا نقطة تحول حاسمة. يعلق نائب المستشار ووزير المالية لارس كلينجبيل آمالًا كبيرة على قانون جديد يهدف إلى تسريع بناء المساكن. كما أفاد radiobielefeld.de، من المتوقع أن تتم الموافقة على هذا القانون من قبل مجلس الوزراء الاتحادي يوم الأربعاء المقبل. ويُنظر إليه على أنه حل لقضية الإسكان الاجتماعية الملحة، حيث يواجه الشباب على وجه الخصوص صعوبة في العثور على سكن بأسعار معقولة.

ولم يتم الوفاء بالوعود السابقة للحكومة السابقة بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بإنشاء 400 ألف شقة جديدة سنويًا. وتم إصدار 215 ألف رخصة بناء فقط العام الماضي. وأسباب ذلك هي ارتفاع تكاليف البناء، وزيادة أسعار الفائدة، والنقص الحاد في العمال المهرة، الأمر الذي يفرض ضغطاً هائلاً على بناء المساكن.

ميثاق البناء توربو

أحد العناصر الأساسية للاستراتيجية الجديدة هو "ميثاق البناء التوربيني"، الذي قررت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات تسريع عمليات التخطيط والموافقة عليه. وفقًا لـ bmwsb.bund.de، يهدف هذا الاتفاق إلى تسهيل تخطيط وتنفيذ مشاريع البناء في المناطق ذات الاحتياجات السكنية العالية. ومن المقرر اتخاذ تدابير لاستخدام الأراضي الشاغرة، وتوسيع السندرات، وتحويل المناطق غير المستخدمة إلى مساحة للعيش.

وتتمثل الخطوة في الاتجاه الصحيح في الإعلان عن توحيد المتطلبات القانونية، وهو ما يعني أن شركات البناء لم تعد مضطرة إلى تقديم خطط بناء منفصلة في كل ولاية اتحادية. إيمي جزء من فكرة أن البلديات ستكون قادرة على الابتعاد عن خطط التنمية في المستقبل من أجل تسريع عملية الموافقة.

التحديات في بناء المساكن

أصبح العثور على مساحة للعيش أمراً متزايد الصعوبة، خاصة في المدن الكبيرة حيث يرتفع الطلب وترتفع الأسعار تبعاً لذلك. تُظهر المراجعات التاريخية أن إسكان المصانع، مثل مستوطنة كروب في إيسن، كان ذات يوم حلاً أكثر فعالية لنقص المساكن. ومع ذلك، ظلت الأسعار ترتفع بشكل مطرد منذ عام 2011، مما يزيد الضغط بشكل كبير على الشباب والعمال.

كما يوضح bundesbaublatt.de بالتفصيل، يُطلب من الشركات بشكل متزايد تطوير التعامل الجيد مع مواقف أماكن معيشة موظفيها. إن النقص في العمال المهرة يجبر العديد من الشركات على خلق المزيد من الحوافز الإبداعية لتوظيف الموظفين. على سبيل المثال، تدعم 5.2% من الشركات حاليًا موظفيها بشكل مباشر من خلال عروض الإسكان.

وتقدم نسبة أعلى، حوالي 11.6%، دعماً غير مباشر، في حين تقوم 44% من الشركات النشطة بتأجير الشقق لموظفيها. أصبحت هذه التطورات ضرورية أكثر من أي وقت مضى حيث غالبًا ما يجد الشباب أنفسهم عالقين دون خيارات سكن مناسبة. ومن أجل تحسين الوضع، لا توجد حاجة إلى الحد من البيروقراطية فحسب، بل هناك حاجة أيضًا إلى فرص تمويل شاملة ودعم الشركات من أجل الاستفادة بشكل أفضل من إمكانات سوق الإسكان.

والخطوات التي يجري اتخاذها الآن يمكن أن تكون رائدة. يمكن أن يساعد الالتزام بالقوانين الجديدة في تقليل الضغط على سوق الإسكان بشكل كبير وتحقيق هدف توفير مساحة أكبر للعيش في ألمانيا.