الولايات المتحدة الأمريكية واليابان تشكلان تحالفًا: محاربة احتكار الصين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعرف على كيفية قيام الولايات المتحدة واليابان بتعزيز التعاون في مجال المعادن الأرضية النادرة للحد من نفوذ الصين.

Erfahren Sie, wie die USA und Japan ihre Zusammenarbeit bei seltenen Erden stärken, um Chinas Einfluss zu verringern.
تعرف على كيفية قيام الولايات المتحدة واليابان بتعزيز التعاون في مجال المعادن الأرضية النادرة للحد من نفوذ الصين.

الولايات المتحدة الأمريكية واليابان تشكلان تحالفًا: محاربة احتكار الصين!

ماذا يحدث على جبهة العلاقات الدولية؟ اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة واليابان ترسل إشارات واضحة لزيادة التعاون في مجال العناصر الأرضية النادرة. وكما ورد، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني ساناي تاكايشي على هذه الاتفاقية في طوكيو لضمان مرونة وأمن سلاسل التوريد للمعادن الحيوية. ويريد البلدان الحد من اعتمادهما على الصين، التي تحتكر حالياً هذه الموارد القيمة بشكل شبه احتكاري، وقد فرضت مؤخراً ضوابط على تصدير العناصر الأرضية النادرة والمغناطيس.[radioenneperuhr.de]

مع وضع هدف واضح في الاعتبار: تعتبر العناصر الأرضية النادرة ضرورية لإنتاج التكنولوجيا مثل الهواتف الذكية وتوربينات الرياح والسيارات الكهربائية وكذلك المنتجات المتعلقة بالدفاع. ولذلك ليس من المستغرب أن يعمل البلدان بشكل مكثف على استخراج هذه المواد الخام ومعالجتها وتسليمها.

القوة العسكرية والتعاون الاقتصادي

وفي وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية، أشاد ترامب بزيادة القدرات العسكرية لليابان تحت قيادة تاكايشي. وتعد هذه المبادرة جزءًا من خطة أوسع لزيادة الإنفاق الدفاعي الياباني إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول مارس، أي قبل عامين من الموعد المقرر أصلاً. ويأتي كل ذلك في سياق لقاء بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية الخميس لبحث النزاع التجاري المستمر.[radioenneperuhr.de]

ويصف تاكايشي العلاقة الأمنية مع الولايات المتحدة بأنها "حجر الزاوية" في سياستها الخارجية والأمنية، وخاصة فيما يتعلق بالتهديدات القادمة من الصين وكوريا الشمالية. وتظهر هذه الشراكة الاستراتيجية مدى أهمية حماية الموارد الخاصة وتعزيز القدرات العسكرية والاقتصادية.

وجهات نظر عالمية

وستواصل مجموعة أبيك، التي تضم 21 دولة من بينها الولايات المتحدة واليابان بالإضافة إلى الصين وروسيا وكوريا الجنوبية، العمل على خفض الحواجز التجارية وتعزيز النمو الاقتصادي. وهذا يخلق منصة للحوار والتعاون، حتى مع استمرار التوترات بين الدول.[radioenneperuhr.de]

وإذا نظرنا إلى التحديات، فبوسعنا أن نتصور أن بلداناً أخرى سوف تعمل أيضاً على تطوير استراتيجيات مماثلة لحماية مصالحها في بيئة عالمية سريعة التغير. ويظل من المثير أن نرى كيف سيتطور التعاون بين الولايات المتحدة واليابان وما إذا كان بإمكانهما بالفعل الدخول في "عصر ذهبي جديد" للتحالف.