غيلسنكيرشنر يؤدي التحية لهتلر في محطة إيسن الرئيسية - ألقي القبض عليه!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أدى رجل تحية هتلر في محطة إيسن المركزية، وتم القبض عليه وإصابة اثنين من ضباط الشرطة.

Ein Mann zeigte im Essener Hauptbahnhof den Hitlergruß, wurde festgenommen und verletzte zwei Polizisten.
أدى رجل تحية هتلر في محطة إيسن المركزية، وتم القبض عليه وإصابة اثنين من ضباط الشرطة.

غيلسنكيرشنر يؤدي التحية لهتلر في محطة إيسن الرئيسية - ألقي القبض عليه!

وقعت حادثة عنيفة في محطة القطار الرئيسية في مدينة إيسن خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشير مرة أخرى إلى الوضع الإشكالي المحيط بالتطرف اليميني في ألمانيا. قامت الشرطة الفيدرالية بفحص رجل يبلغ من العمر 43 عامًا من غيلسنكيرشن عندما أصبح الوضع أسوأ بشكل كبير. ألقى تحية هتلر المحظورة وحاول الهروب من السيطرة. طاردته الشرطة عبر محطة القطار وتمكنت في النهاية من القبض عليه، ولكن ليس بدون صعوبة؛ لقد قاوم بشكل كبير وأهان الضباط. وأصيب ضابطا شرطة في هذه العملية، مما يسلط الضوء على مخاطر مثل هذه المواجهات. وفقًا لـ Radio Emscher Lippe، لم يكن لدى الرجل عنوان دائم وكان مطلوبًا بالفعل من قبل مكتب المدعي العام في إيسن.

التطرف اليميني هو قضية لا تكتسب أهمية فقط في غيلسنكيرشن وإيسن. الأرقام تتحدث عن نفسها: في عام 2024، تم تسجيل ما مجموعه 37835 جريمة يمينية متطرفة في ألمانيا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 47.4% مقارنة بالعام السابق. كما تزايدت الهجمات العنيفة في السياقات اليمينية المتطرفة. وفي العام نفسه، كان هناك 1281 عملاً عنيفًا، بزيادة قدرها 11.6% مقارنة بعام 2023. ووفقًا لـ Verfassungsschutz، فإن العدد المحتمل للمتطرفين اليمينيين العنيفين موجود تقريبًا 15300 شخص. وتثير هذه الزيادة في الأنشطة والجرائم تساؤلات حول كيفية معالجة المناخ الاجتماعي في ألمانيا.

اتجاه مثير للقلق

الحادث الذي وقع في محطة إيسن المركزية ليس الأول من نوعه. قبل بضع سنوات، في أكتوبر 2020، أدى رجل يبلغ من العمر 68 عامًا في غيلسنكيرشن تحية هتلر وهتف "تحية" مرة واحدة على الأقل. وأظهر اختبار الكحول الخاص به 1.6 في الألف، مما يؤكد خطورة مثل هذه الحوادث. وأفادت البوابة الصحفية حينها عن رد فعل سريع للشرطة الفيدرالية، التي نقلت الرجل إلى مركز الشرطة وباشرت إجراءات جنائية بسبب استخدامه رموز منظمات غير دستورية. مثل هذه الحوادث ليست معزولة. فهي تقدم دليلاً على وجود اتجاه في المجتمع ككل يجب أن يؤخذ على محمل الجد.

إن تزايد العنف ضد الأجانب وزيادة الأنشطة اليمينية المتطرفة يظهر أن النقاش حول هذه القضية لا يزال موضوعيا إلى حد كبير. ويوثق مكتب حماية الدستور في تقريره تطور هذه السيناريوهات ويتناول المساهمات المتزايدة في المظاهرات الموجهة ضد اللجوء والهجرة وقضايا اجتماعية أخرى. ويبقى أن نأمل أن تؤدي مثل هذه الحوادث إلى إيقاظ المجتمع وتؤدي إلى نهج أكثر وعياً في التعامل مع التطرف اليميني.