الحرب في الشرق الأوسط: إسرائيل تصعد الصراع بضربات جوية دراماتيكية!
تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني في 22 يونيو 2025: إسرائيل تقصف المنشآت النووية الإيرانية، وترامب يدعو إلى إنهاء الحرب.

الحرب في الشرق الأوسط: إسرائيل تصعد الصراع بضربات جوية دراماتيكية!
في 22 يونيو 2025، أصبح الوضع في الشرق الأوسط أكثر توتراً من أي وقت مضى. لقد وصل الصراع بين إسرائيل وإيران إلى مستوى جديد من التصعيد، مما أثر على ملايين الأشخاص. في الساعات الأولى من الصباح، أُعلن أن إسرائيل نفذت غارات جوية واسعة النطاق على منشآت نووية ذات أهمية استراتيجية في إيران، بما في ذلك منشأة فوردو الحيوية. يفيد fr.de أن ...
ويبرر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الهجمات بالتهديد الوجودي للشعب اليهودي. وشدد في خطاب عام على أنه "يجب علينا أن نتحرك قبل فوات الأوان". ويتحدث القادة العسكريون الإسرائيليون عن تقدم في الهجوم، في حين تشير التقارير الاستخباراتية إلى أن إيران لديها أيضاً برنامج نووي سري. ويأتي هذا التصعيد في وقت يضعف فيه «محور المقاومة» الإيراني، خاصة بعد حرب غزة الأخيرة. تضيف ZDFheute أن...
الرئيس الأمريكي يدعو إلى وقف التصعيد
ويشعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقلق إزاء التطورات ويدعو إيران إلى إنهاء الصراع. ووصف الوضع بأنه "لحظة تاريخية" ويعتزم الاجتماع في البيت الأبيض مع مجلس الأمن القومي لمناقشة احتمال دخول الولايات المتحدة في الحرب. أفاد الجيش الأمريكي عن "مهام هجومية ناجحة للغاية" باستخدام قاذفات B-2 التي حلقت فوق أهداف إيرانية. كما تم التخطيط لعمليات محتملة ضد منشآت أخرى مثل تلك الموجودة في ناتان وأصفهان. يفيد fr.de أن ...
ردود الفعل الدولية منقسمة. وبينما يرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوادر محادثات في محادثة مع الرئيس الإيراني، يحذر آخرون، بمن فيهم وزير الخارجية التركي، من عواقب كارثية للهجمات. وتعرب روسيا أيضًا عن قلقها بشأن العواقب المحتملة للتدخل العسكري الأمريكي. يسلط موقع ZDFheute الضوء على ذلك...
الظل الطويل للمسألة النووية
إن الصراع حول البرنامج النووي الإيراني له تاريخ طويل. فمنذ ستينيات القرن العشرين، كانت التوترات قائمة على سعي إيران إلى تحقيق الاستقلال النووي وما نتج عن ذلك من خوف من إسرائيل ومجتمع القيم الغربي. وقد واجهت إيران، التي حصلت على مفاعلين بحثيين كجزء من برنامج "النووي من أجل السلام" الأميركي، عقوبات وانعدام الثقة على المستوى الدولي منذ الإطاحة بالشاه في عام 1979. وقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن إيران قامت بشكل كبير بتوسيع قدراتها في تخصيب اليورانيوم في الأعوام الأخيرة؛ وتمتلك إيران حاليا ما يقرب من 409 كيلوغرامات من اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يعتبر مشكلة بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. تفيد صحيفة Tagesschau أن ...
يبدو أن الوحدة في الغرب تنهار مع تلاشي الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف تصعيد التهديد النووي إلى الخلفية. وشهدت المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني ركودا منذ أشهر. وتستمر تصحيحات المسار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتطور النووي الإيراني في إثارة التوترات بين الدولتين.
وهذا الوضع المتفجر يتطلب تحركا سريعا. لكن هل يمكن حقاً أن تهدأ الأمور مع خروج المارد من القمقم في المنطقة؟ الساعات والأيام المقبلة قد تكون حاسمة.