البطاقة الحمراء للبلاستيك في النفايات العضوية: ليبي يعتمد على ضوابط صارمة!
اعتبارًا من 15 سبتمبر 2025، سيتحكم ليبي في النفايات العضوية باستخدام أجهزة الاستشعار لمنع التلوث البلاستيكي.

البطاقة الحمراء للبلاستيك في النفايات العضوية: ليبي يعتمد على ضوابط صارمة!
تواجه إدارة النفايات في ليبي تحديًا. اعتبارًا من اليوم 17 سبتمبر 2025، سيتم إجراء فحوصات عشوائية على جمع النفايات العضوية. قررت شركة إدارة النفايات تحسين جودة النفايات العضوية من خلال اتخاذ إجراءات مستهدفة ضد البلاستيك الموجود في النفايات العضوية. هذا القرار ليس من قبيل الصدفة - إذا كانت نسبة المواد الأجنبية مرتفعة للغاية، يمكن للمواطنين أن يتوقعوا عقوبة كبيرة.
وتنص الضوابط الجديدة على أن كل حاوية نفايات عضوية لا تستوفي المتطلبات سيتم منحها "بطاقة حمراء". ويتم ذلك باستخدام أجهزة استشعار مبتكرة مثبتة على شاحنة القمامة وتقوم بمسح محتويات الصندوق عند بدء تشغيله. إذا كانت المحتويات لا تستوفي المتطلبات القانونية، فستظل سلة المهملات قائمة ولن يتم إفراغها. ثم يُطلب من الأسر فرز المواد الغريبة بنفسها والتخلص منها بشكل صحيح. أي شخص لا يصل في الوقت المحدد سيتعين عليه دفع غرامة قدرها 40 يورو، والتي تهدف إلى معاقبة الإهمال أثناء الانفصال. تم تطبيق هذه اللائحة الجديدة التي تنص على عدم وصول أي مواد بلاستيكية أو زجاجية أو معدنية إلى النفايات العضوية منذ شهر مايو من هذا العام، ولكن يتم الآن دمجها في نظام مراقبة أكثر صرامة.
مشكلة الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل
واحدة من أكبر المشاكل هي الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل. تتعفن هذه المنتجات، ولكن ليس بالسرعة الكافية لمحطات التسميد الصناعية، التي لديها أربعة أسابيع فقط لمعالجة النفايات العضوية. ليس أمام البلديات خيار سوى تشديد الرقابة ورفع مستوى الوعي بين المواطنين بحيث تتكون النفايات العضوية في الواقع من المواد المقصودة فقط.
أسباب هذه التدابير متنوعة. الهدف الرئيسي هو الحصول على سماد عالي الجودة واستخدام النفايات العضوية في محطات الغاز الحيوي. تهدف الضوابط الأكثر صرامة إلى تحقيق فصل أنظف للنفايات العضوية، الأمر الذي لا يفيد البيئة فحسب، بل يحسن أيضًا كفاءة عمليات إعادة التدوير.
خطوة نحو الاستدامة
تتناسب هذه التطورات في ليبي مع الاتجاه الأكبر في إدارة النفايات الذي أصبح ذا أهمية متزايدة في جميع أنحاء ألمانيا. خاصة في الأوقات التي أصبحت فيها الاستدامة أكثر أهمية من أي وقت مضى، يصبح التعامل المسؤول مع النفايات أمرًا ضروريًا. إن خطوة تطبيق الضوابط ليست فقط إشارة إلى مسؤولية أكبر على عاتق البلديات، بل هي أيضا دعوة لجميع المواطنين للقيام بدورهم.
ويبقى أن نرى ما إذا كانت الضوابط الصارمة سيتم فرضها على جميع أعضاء جمعية "نحن من أجل المنتجات العضوية". ومع ذلك، فمن الواضح أن إدارة النفايات في ليبي والأشخاص الذين يعيشون هناك يجب أن يتعاونوا معًا لخلق فصل أفضل للنفايات وبالتالي بيئة أنظف.
ويبقى من المثير أن نرى كيف سيكون رد فعل المواطنين على هذه التدابير الجديدة وما إذا كانت الضوابط لها بالفعل التأثير المطلوب لجعل النفايات العضوية أكثر نظافة وأكثر صداقة للبيئة. وربما يصبح ليبي رائداً للبلديات الأخرى التي ترغب في اتباع مسارات مماثلة.
لمزيد من المعلومات حول التدابير المتخذة في منطقة ليبي وإدارة النفايات بشكل عام، يرجى زيارة Radiolippe أو [t-online].