أصوات بيليفيلد: حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يفوز بمقر البلدية مرة أخرى بعد 16 عامًا!
فازت كريستيانا باور من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بانتخابات رئاسة بلدية بيليفيلد في عام 2025، متغلبة على إنغو نورنبيرجر (SPD) بنسبة 51.4٪.

أصوات بيليفيلد: حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يفوز بمقر البلدية مرة أخرى بعد 16 عامًا!
تم تحديد لعبة السلطة السياسية في بيليفيلد اليوم: تولت كريستيانا باور من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي منصب رئيس البلدية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد 16 عامًا. وبحصولها على 51.4% من الأصوات، فازت في جولة الإعادة على الرئيس السابق إنغو نورنبيرجر، الذي حصل على 48.6%. يعد هذا نجاحًا ملحوظًا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ويمثل تغييرًا حساسًا في المناخ السياسي في شرق وستفاليا ليبي فيستفالن بلات ذكرت.
وفي الجولة الأولى من التصويت في 14 سبتمبر/أيلول، حصلت كريستيانا باور على 33% من الأصوات، بينما جاء نورنبيرجر خلفها مباشرة بنسبة 30.3%. تشير هذه العلامة الأولى بالفعل إلى جولة ثانية مثيرة من التصويت، وقرر الناخبون في النهاية لصالح العمدة الجديد، الذي سيقود مصالح بيليفيلد في المستقبل. الأمر المثير بشكل خاص هو الطريقة التي استمر بها تقدم باور في التوسع أثناء عملية الفرز - وهي علامة على أن الناخبين يدعمون قرارهم بوضوح.
خلال جولة الإعادة، كان إقبال الناخبين في بيليفيلد مرتفعًا بشكل ملحوظ: فقد أدلى حوالي 32% من الناخبين المؤهلين بأصواتهم بحلول الساعة الثانية ظهرًا. ولإضفاء بعض الوزن على هذه المقارنة الرقمية: في جولة الإعادة الأخيرة من الانتخابات قبل خمس سنوات، كانت نسبة المشاركة 22.1 في المائة فقط. ويظهر هذا التطور أن الاهتمام بالانتخابات المحلية في المنطقة يتزايد، وهو ما شجعه أيضًا الكوكبة المثيرة من المرشحين.
انظروا إلى نسبة إقبال الناخبين
إن إقبال الناخبين هو قضية مركزية في أي ديمقراطية ومقياس مهم للمشاركة السياسية. لقد تغير عدد الناخبين المؤهلين في ألمانيا على مر السنين؛ ومن المتوقع أن يبلغ عدد الناخبين في عام 2025 نحو 49.9 مليون ناخب، ما يشير إلى نسبة إقبال 82.3 بالمئة للنساء وحتى 82.7 بالمئة للرجال، بحسب معلومات من ستاتيستا. وتعكس هذه الأرقام النشاط السياسي المتزايد، خاصة بين فئات عمرية معينة.
وحقق الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 69 عاما أعلى نسبة إقبال على التصويت بلغت حوالي 85.5 في المائة - وهو اتجاه يظهر أن المشاركة السياسية تبدو وكأنها تتزايد مع تقدم العمر. هناك تفاصيل أخرى مثيرة للاهتمام وهي المقارنة الإقليمية: نسبة إقبال الناخبين في كولونيا، البالغة 88%، هي من بين أعلى المعدلات في ألمانيا، بينما في مدن أخرى، مثل دويسبورغ، كانت أقل بكثير حيث بلغت 73.4% فقط. لكن الأمر الأكثر أهمية يبقى أن مثل هذه الانتخابات تحفز النقاش الحي وتشجع المواطنين على التعامل مع ممثليهم السياسيين.
باختصار: مع وجود كريستيانا باور على رأس بيليفيلد، سيحدث الكثير. إن انتصارك ليس مجرد لحظة فرح بالنسبة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بل هو أيضا بمثابة نداء استيقاظ لجميع الجهات السياسية الفاعلة. وقد أصبح للمدينة صوت قوي مرة أخرى، وقد أوضح المواطنون أنهم على استعداد للقيام بدور أكثر نشاطا في تشكيل سياساتها. The increasing trend in voter turnout shows that people want to keep their finger on the pulse of democracy.