معركة من أجل الجيش الألماني: خلاف بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد حول الخدمة العسكرية!
في 26 أغسطس 2025، سيناقش مجلس الوزراء الاتحادي مسودة قانون الخدمة العسكرية الجديد لتعزيز الجيش الألماني.

معركة من أجل الجيش الألماني: خلاف بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد حول الخدمة العسكرية!
في 26 أغسطس 2025، سيتم إعادة تشكيل المشهد السياسي في ألمانيا من خلال الإصلاح القادم للخدمة العسكرية. لقد تحدث الحزب الاشتراكي الديمقراطي بوضوح ضد خطط الاتحاد لتشديد قانون الخدمة العسكرية الجديد. عالي راديو فيستفاليكا ويتعرض الاتحاد، بقيادة نائب فصيل الاتحاد نوربرت روتغن، لضغوط لتقديم أهداف سنوية ملزمة لتجنيد المتطوعين. ووفقاً للاتحاد، ينبغي أن تؤدي هذه المتطلبات إلى إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية تلقائياً إذا لم يتم تحقيق الأهداف.
ومع ذلك، يؤكد خبير الدفاع في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كريستوف شميد، على أنه ينبغي للمرء التحلي بالصبر مع الأحكام الحالية وانتظار دخول القانون حيز التنفيذ قبل التفكير في التغييرات. ويوضح أن الخدمة العسكرية يجب أن تظل طوعية، كما هو منصوص عليه في اتفاق الائتلاف. يظل نائب المستشار لارس كلينجبيل هادئًا على الرغم من الاحتكاك الداخلي ويؤكد على ضرورة إحراز تقدم بشأن القوانين الجديدة.
طريق جديد للجيش الألماني
ومع قانون الخدمة العسكرية الجديد، يسعى وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إلى تحقيق هدف تجنيد عشرات الآلاف من المجندين الجدد في الجيش الألماني كل عام. ومن المقرر أن يعرض المشروع على مجلس الوزراء يوم الأربعاء الأخبار اليومية تفيد التقارير بأن تحفظ وزارة الخارجية قد تم سحبه بالفعل. وينص مشروع القانون على أنه اعتبارا من عام 2024 سيتم إرسال استبيان للشباب والشابات للاستفسار عن مدى اهتمامهم بالخدمة العسكرية - مع العلم: الرجال ملزمون بملئه، لكنه يبقى اختياريا بالنسبة للنساء.
وتنص اللائحة المخطط لها أيضًا على أنه اعتبارًا من عام 2028، سيتعين على جميع الرجال البالغين من العمر 18 عامًا الحضور للحشد الإلزامي. وفي حالة وجود حالة توتر أو دفاع، فإن الخدمة العسكرية الإجبارية، التي تم تعليقها منذ عام 2011، ستدخل حيز التنفيذ تلقائيًا مرة أخرى. ويتعين على المستنكفين ضميرياً أن يقدموا طلبات رسمية لتوضيح وضعهم - وهي لائحة قد تكون ذات أهمية خاصة بالنسبة لجيل الشباب.
الضغط الخارجي والحاجة إلى الأمن
ونظراً للتهديد الحالي الذي تمثله روسيا، فقد دعا حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى تعزيز قوة قوامها ما لا يقل عن 260 ألف جندي من أجل تعزيز القدرة الدفاعية الألمانية. ويبلغ عدد أفراد الجيش الألماني حاليًا حوالي 183 ألف جندي عامل، مما يزيد الضغط على الحكومة لاعتماد قانون الخدمة العسكرية الجديد وتنفيذه بسرعة. وأعلن وزير الدفاع بيستوريوس أنه سيعرض المسودة على مجلس الوزراء دون تغيير، ويرى الحاجة إلى تدريب شامل للمجندين سواء في الوضع الأمني الحالي أو في استخدام التقنيات الحديثة، مثل الطائرات بدون طيار.
الفصائل السياسية في البوندستاغ تحت انطباع بأن خريفا قاسيا، كما قال المستشار فريدريش ميرز زد دي إف مضمون. وبالإضافة إلى الخدمة العسكرية الإجبارية، هناك قضايا أخرى مثل زيادة الضرائب والمزايا الاجتماعية تحتاج أيضاً إلى المعالجة. وعلى هذه الخلفية، يبقى أن نرى كيف سيتطور الصراع بين المعسكرات السياسية وما إذا كان سيتم تحقيق أرقام التجنيد المستهدفة بالفعل.