دراما على أمروم: حرب تغير حياة سكان الجزيرة!
استمتع بتجربة الدراما "أمروم" التي تدور أحداثها في عام 1945. وسيقام عرض الفيلم في الأول من نوفمبر 2025 في جزيرة أمروم في بحر الشمال.

دراما على أمروم: حرب تغير حياة سكان الجزيرة!
اليوم، 1 نوفمبر 2025، يمكن لعشاق السينما أن يتطلعوا إلى أمسية خاصة: العرض الأول للفيلم الذي طال انتظاره “أمروم”. تدور أحداث هذه الدراما الجذابة في ربيع عام 1945، في منتصف الحرب العالمية الثانية، وتحكي القصة المؤثرة لجزيرة أمروم في بحر الشمال. عالي مولهايم ان دير الرور السكان المحليون لم يتأثروا إلى حد كبير بأحداث الحرب، لكنهم يعانون من نقص حاد في الغذاء.
في قلب القصة توجد تيسا، زوجة مزارع ريفي، تلعب دورها الممثلة الشهيرة ديان كروجر. تيسا مسؤولة عن رعاية الحقول وزراعة البطاطس. وهي تتلقى الدعم من نانينغ البالغة من العمر 12 عامًا، والتي فرت من هامبورغ وقام جاسبر بيلربيك بتمثيل دورها بمحبة. الوضع العائلي في ناننينغ متوتر: فبينما تساعد والدته هيلي (لورا تونكي) وإخوته على البقاء، يكون والده في صفوف النظام الاشتراكي الوطني، وبالتالي يضمن وضعًا غامضًا للعائلة في الجزيرة.
نظرة إلى الماضي
كيف مولهايم أن دير الرور على علم، فإن معظم سكان الجزر ليسوا من المؤيدين النشطين للنظام. وبدلا من ذلك، يريد الكثيرون أن تنتهي الحرب. استلهم المخرج وكاتب السيناريو فاتح أكين طفولة المؤلف هارك بوم الذي ولد في هامبورغ عام 1939 وسجل ذكرياته عن تلك الفترة في رواية.
"أمروم" يتجاوز مجرد التقارير الحربية ويظهر المصير الإنساني وراء الأحداث التاريخية. إن أوصاف الحياة الصعبة على الجزيرة تعطي الفيلم لمسة عميقة وتدعو الجمهور إلى التفكير في معنى العيش في أوقات الصراع وعدم اليقين.
إجازة في أمروم: تجربة للجسد والروح
أي شخص يشعر بالحاجة إلى تنفس الهواء الساحلي النقي بعد رؤية "أمروم" لديه الفرصة للعثور على القليل من الاسترخاء في الجزيرة نفسها. تعتبر الإقامة في أمروم عطلة صحية حقيقية. يضمن المناخ الفريد والمنشط، والذي يتكون من مزيج خاص من الرياح والشمس والماء والهواء المالح، قضاء عطلة ممتعة. يسلط الموقع الإلكتروني الخاص بأمروم الضوء على أن السباحة في بحر الشمال، وخاصة في الأمواج، توصف بأنها "تدليك طبيعي".
الهواء خالي من الغبار وغني بالأملاح المعدنية، مما يعني أن المصابين بالحساسية غالبًا ما يجدون راحة سريعة هنا. كان الدكتور إيدي، طبيب الجزيرة الشهير، قادرًا على الحفاظ على صحته حتى سن الشيخوخة عن طريق شرب مياه البحر يوميًا. الهواء الرطب ليس له تأثير شفاء على الرئتين فحسب، بل له أيضًا تأثير إيجابي على الكائن الحي بأكمله.
باختصار، يمكن القول أن فيلم “أمروم” لا يثير الإعجاب سينمائيًا فحسب، بل يُظهر أيضًا بشكل مبهر الجمال والقوى العلاجية التي تتمتع بها جزيرة بحر الشمال. أمسية موصى بها لكل من يقدر الجمع بين نمط الحياة الثقافي والصحي.