سلسلة عمليات سطو تهز دورستن: الشرطة تحذر من الجناة!
تتزايد جرائم السطو في منطقة ريكلينغهاوزن، مما يؤثر على العديد من المدن مثل دورستن وكاستروب روكسيل.

سلسلة عمليات سطو تهز دورستن: الشرطة تحذر من الجناة!
تدق الشرطة في منطقة ريكلينغهاوزن ناقوس الخطر: في الأيام القليلة الماضية، حدثت زيادة غير عادية في عمليات السطو، والتي أثرت أيضًا على مدينة دورستن. أفاد المحققون عن عدة حوادث تعرضت فيها منازل الأسرة الواحدة للهجوم. تم اقتحام منزل في شارع "Auf dem Beerenkamp" بعد ظهر يوم الأحد. ودخل الجناة من الباب الخلفي في الحديقة الشتوية ومن باب المطبخ وفتشوا عدة غرف وسرقوا المجوهرات. ثم فروا دون أن يتم اكتشافهم. من أجل منع الجرائم في المستقبل، تطلب الشرطة من السكان والشهود الإبلاغ عن الملاحظات المشبوهة على الرقم 08002361111.
لكن دورستن ليست المدينة الوحيدة المتضررة. وسجلت مراكز الشرطة المحلية أيضًا حوادث مماثلة في كاستروب راوكسل وهيرتن ومارل وهالتيرن أم سي. من الواضح أن اللصوص ركزوا على المنازل الفردية والمتعددة الأسر وسرقوا الأموال والمجوهرات في المقام الأول. ومن اللافت للنظر أن الجرائم غالباً ما تُرتكب بين الساعة الرابعة عصراً. والساعة 9 مساءً، عندما يكون العديد من السكان غائبين أو مغلقة المصاريع.
هبوط الخريف والشتاء
وتحذر الشرطة من أن عدد عمليات السطو يميل إلى الزيادة في الأشهر الانتقالية في الخريف والشتاء. ترتفع مخاطر عمليات السطو على المنازل بشكل خاص في المناطق الحضرية، مع زيادة في الحالات وفقًا لنتائج تقرير Statista. في عام 2023، كان هناك حوالي 77800 عملية سطو على الوحدات السكنية في ألمانيا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2019. ويوصي الخبراء بجعل جدرانك الأربعة تبدو مسكونة - على سبيل المثال من خلال الإضاءة الذكية أو أجهزة ضبط الوقت للمصابيح.
يمكن للتدابير الأمنية سهلة التنفيذ مثل أقفال النوافذ والأبواب القوية والجيران اليقظين أن تردع اللصوص. تعمل مقابض النوافذ القابلة للقفل أيضًا على زيادة الأمان. وتناشد الشرطة المواطنين توخي الحذر الدائم والتصرف فورًا في حالة الشك.
الآثار النفسية لعمليات السطو
لكن ليست الخسارة المادية فقط هي التي تشكل مشكلة. غالبًا ما يترك الاقتحام أيضًا آثارًا نفسية يمكن أن تضع ضغطًا كبيرًا على شعور المتضررين بالأمان. لا ينبغي الاستهانة بعواقب اقتحام المنزل: فهي تتراوح بين انتهاك الخصوصية والخوف وانعدام الأمان في منزلك. لذلك من المهم التفكير فيما هو أبعد من الأضرار المادية واتخاذ تدابير استباقية لحماية نفسك وأحبائك.
ومع هذا الوضع المقلق، تدرك الشرطة أن عدد الحالات ارتفع مرة أخرى بعد جائحة كورونا. وفي عام 2023، تم تسجيل زيادة إلى 119 ألف سرقة، شكلت عمليات السطو على المنازل جزءًا كبيرًا منها. يجب أن تؤخذ احتياجات المواطنين للأمن على محمل الجد من أجل الحفاظ على الثقة والموقف الإيجابي تجاه الحياة في المناطق السكنية.
لذا كن يقظًا، وساعد جيدًا في تأمين منزلك وتذكر: معًا يمكننا ضمان المزيد من الأمان!