إيران تطلق صواريخ على إسرائيل: صافرات الإنذار تدوي في سماء حيفا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل مرة أخرى في 14 يونيو 2025. وردت إسرائيل بضربات جوية على أهداف عسكرية في طهران.

Iran hat am 14.06.2025 erneut Raketen auf Israel abgefeuert. Israel reagiert mit Luftangriffen auf militärische Ziele in Teheran.
أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل مرة أخرى في 14 يونيو 2025. وردت إسرائيل بضربات جوية على أهداف عسكرية في طهران.

إيران تطلق صواريخ على إسرائيل: صافرات الإنذار تدوي في سماء حيفا!

في تصعيد دراماتيكي للصراع بين إسرائيل وإيران، أطلقت طهران مرة أخرى صواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية تسنيم، التي تربطها علاقات وثيقة بالحرس الثوري، والجيش الإسرائيلي، القصف. وأدت الأحداث المثيرة للقلق إلى إطلاق صفارات الإنذار في العديد من المدن الشمالية في إسرائيل، بما في ذلك مدينة حيفا الساحلية. وناشدت السكان البحث عن مأوى بعد سماع دوي انفجارات في المنطقة. ووفقا للتقارير، كانت هناك أيضا تقارير غير مؤكدة عن هجمات صاروخية في إسرائيل، كما نقلت صحيفة أنتين أونا.

ورد الجيش الإسرائيلي على الفور على التهديد وهاجم بالفعل أهدافا عسكرية في طهران. وأفاد شهود عيان بوقوع عدة انفجارات شمال العاصمة الإيرانية، فيما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن وقوع هجمات في مناطق متفرقة من البلاد. وفي صباح الجمعة، شنت إسرائيل هجمات على أهداف ذات أهمية استراتيجية في الجمهورية الإسلامية، والتي تشمل على ما يبدو منشآت نووية ومواقع عسكرية. ومن ناحية أخرى، ترى إيران أن الضربات الجوية الإسرائيلية بمثابة إعلان حرب، وقد أطلقت بالفعل آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، وهو ما يمثل بعدًا جديدًا للصراع.

ديناميات الصراع الخطيرة

إن إطلاق الصواريخ الأخير ليس حادثا معزولا. وينظر إلى إيران على أنها تهديد كبير من قبل العديد من السياسيين الإسرائيليين. وبحسب استطلاع للرأي، فإن غالبية الإسرائيليين يؤمنون بقوة بالخطر الذي تشكله طهران. ففي نهاية المطاف، تدعم إيران الجماعات المسلحة في المنطقة التي تعمل ضد إسرائيل. ويستفيد حزب الله والمتمردون الحوثيون وكذلك حماس من الدعم الإيراني، مما يزيد من تأجيج الوضع. تكشف نظرة على الاستراتيجيات العسكرية أن المنظمات الوكيلة لإيران قد تم إضعافها منذ أكتوبر 2023.

فقد استخدمت إسرائيل الغارات الجوية وعمليات القتل المستهدف للحد من نفوذ حزب الله، في حين أدت الحرب في غزة إلى إضعاف حماس. وقد أدت هذه الظروف إلى تحسين الظروف العسكرية الاستراتيجية لتوجيه ضربة إلى إيران، وهو ما يعتبره الكثيرون مجال عمل مهم للحكومة الإسرائيلية.

التهديد النووي في التركيز

أحد الاهتمامات الرئيسية للسياسة الإسرائيلية هو البرنامج النووي الإيراني. ويقدر الخبراء أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة لصنع 15 قنبلة نووية على الأقل. واتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران مرارا بانتهاك التزاماتها بشأن حظر انتشار الأسلحة النووية. ووفقاً للتقييمات الإسرائيلية، فإن وقوع سلاح نووي محتمل في أيدي إيران لن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة فحسب، بل سيشكل أيضاً تهديداً وجودياً لإسرائيل.

كما ترى القيادة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الأعمال العسكرية الأخيرة فرصة للاستفادة محلياً وتحقيق الاستقرار في ائتلافها. ونظراً للتهديد المتزايد من إيران، يتمتع نتنياهو بدعم شعبي واسع. وقد يؤدي هذا التصعيد أيضًا إلى انخفاض الانتقادات الدولية لتصرفات إسرائيل في قطاع غزة. لكن الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي ستبقى قائمة، خاصة مع تأجيل مؤتمر إقامة الدولة الفلسطينية إلى أجل غير مسمى.

ويبقى أن نرى كيف سيتطور الوضع أكثر. وينظر المجتمع الدولي بقلق إلى الشرق الأوسط، حيث يمكن أن تتفاقم التوترات الجيوسياسية بشكل أكبر، وسيتم متابعة الخطوات التالية "من كلا الجانبين" باهتمام كبير.

سنبقى متابعين لآخر التطورات. في غضون ذلك، يمكنك مواصلة قراءة ما Spiegel و تقرير Tagesschau عن الصراع.