نتنياهو وترامب: قمة كبرى لحل صراع غزة!
يخطط بنيامين نتنياهو للقاء دونالد ترامب في واشنطن لمناقشة الصراع في غزة والرهائن.

نتنياهو وترامب: قمة كبرى لحل صراع غزة!
سيكون هناك الأسبوع المقبل اجتماع مهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن. وتجري الزيارة، المتوقع أن تتم الأسبوع المقبل، تحت ضغوط دولية مكثفة. راديووببرتال وذكرت التقارير أن الزعيمين يخططان لمناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الصراع في غزة وإطلاق سراح الرهائن. أعلن ترامب أنه سيكون “حاسماً للغاية” ضد نتنياهو عندما يتعلق الأمر بإنهاء الحرب في غزة.
وتشير التقارير الإخبارية الإسرائيلية بقوة إلى أن الاجتماع بين نتنياهو وترامب كان من المقرر عقده يوم الاثنين، في حين سيتم عقد مجلس الوزراء الأمني قبل ذلك لمناقشة المرحلة التالية من الحرب ضد حماس. ووسط هذا الوضع المتوتر، سيدرس نتنياهو أيضًا المفاوضات حول الأمن المستقبلي في قطاع غزة والعلاقات الدبلوماسية المحتملة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
التقدم في وقف إطلاق النار
وفي الوقت نفسه، هناك تقدم أيضًا في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر. الأخبار اليومية وأفادت تقارير بأنه من المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار يوم الاثنين المقبل في واشنطن. وسيناقش رئيس الوزراء نتنياهو هذا الأمر مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف فيتكوف. وهناك أمل في فرض حظر دائم على الأسلحة بعد التوصل بالفعل إلى وقف أولي لإطلاق النار.
لكن الوضع لا يزال متوترا. هناك سياسيون يمينيون متطرفون في إسرائيل يهددون بتفكيك الائتلاف إذا نفذ نتنياهو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وتجري احتجاجات في تل أبيب والقدس للمطالبة بعودة المزيد من الرهائن. وبعد إطلاق سراح الرهائن الثلاثة، لا يزال 79 رهينة محتجزين في قطاع غزة، توفي 35 منهم، بحسب مصادر إسرائيلية.
الوضع في قطاع غزة
لا يزال الوضع الحالي في قطاع غزة حرجاً. وتشير التقارير الأخيرة إلى وقوع أكثر من 550 حالة وفاة بالقرب من نقاط التوزيع هذه منذ افتتاح مراكز الإغاثة. ويعتزم الجيش الإسرائيلي إعادة تنظيم نهجه لتجنب وقوع المزيد من الحوادث. وأعلنت إسرائيل أنها ستنشئ طرق وصول إضافية إلى مراكز المساعدة من أجل تخفيف التوترات. ومع ذلك، هناك أصوات في المجتمع الدولي تعتبر أن عدد الضحايا المدنيين مبالغ فيه. زد دي إف ويؤكد أن الجيش الإسرائيلي يؤكد على ضرورة ضمان سلامة جنوده.
ووسط هذا التحدي، يقترح ترامب أن مصر والأردن يمكنهما قبول الفلسطينيين من قطاع غزة. ومع ذلك، فإن هذا الظرف يقابل بمعارضة من العديد من رؤساء الدول العربية، الذين يشيرون إلى أن النقل سيهدد الاستقرار الإقليمي وينتهك حقوق الفلسطينيين.
من المرجح أن تكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة، سواء بالنسبة للجهود الدبلوماسية أو بالنسبة للوضع في قطاع غزة. وفي حين تراقب جميع الأطراف المحادثات، فإن الأمل في السلام والحل في المنطقة لا يزال قائما.