تبدأ ستيريا برنامجًا ثوريًا للمتدربين في مجال الرياضة!
في 2 أكتوبر 2025، بدأ المتدربون الأوائل في برنامج "التلمذة الصناعية والرياضات التنافسية" في ستيريا، بدعم من نماذج مرنة.

تبدأ ستيريا برنامجًا ثوريًا للمتدربين في مجال الرياضة!
اليوم، 2 أكتوبر 2025، كان يومًا خاصًا لمواهبتين واعدتين في ستيريا. بدأ مارسيل هوشهولد وجان فاشينغ تدريبهما الجديد مع ولاية ستيريا في بداية شهر سبتمبر من هذا العام. إنهم أول المتدربين في شكل التدريب المبتكر "التلمذة الصناعية والرياضات التنافسية"، الذي يجمع بين التدريب المهني السليم والمتطلبات العالية للرياضات التنافسية. كما قدمت الدولة هذه المبادرة الفريدة كجزء من معرض تعليمي كبير وتوفر للرياضيين الشباب الفرصة للتقدم في حياتهم المهنية في كل من المدرسة والرياضة دون الحاجة إلى تقديم أي تنازلات.
استقبل حاكم الولاية ماريو كوناسيك شخصيا المتدربين الشابين وكان فخورا ببرنامج الدعم للرياضيين التنافسيين. وقال كوناسيك، مشدداً على جاذبية البلاد للرياضيين الشباب: "سيبقى الناس هنا في ستيريا وسيحصلون على تعليم رائع". وحضر حفل الاستقبال أيضًا غونتر نيوكيرشنر، مدرب التطوير في SK Sturm، وجيرالد بوتوتشنيج، رئيس جمعية ستيريا للدراجات. ووفقا لهم، يلعب هذا التدريب المزدوج دورا حاسما في عمل الشباب ويهدف إلى المساعدة في تعزيز المواهب في الرياضة والعالم المهني.
نظرة على التلمذة الصناعية
يتدرب مارسيل هوشهولد، لاعب كرة القدم في فريق SK Sturm Graz، ليصبح مساعدًا إداريًا في القسم 9 - الثقافة وأوروبا والرياضة. وفي الوقت نفسه، لديه الفرصة لمواصلة التقدم في مسيرته الكروية. من ناحية أخرى، يتعلم جان فاشينغ مهنة الرسام الهيكلي في القسم 7 - المجتمعات والانتخابات وبناء الطرق الريفية وينشط في ركوب الدراجات. يستفيد كلا المتدربين من نماذج التدريب المرنة التي تقدمها ولاية ستيريا؛ يتم تصميم ساعات العمل بشكل فردي ليناسب مواعيد المنافسة والتدريب.
أحد أبرز أحكام البرنامج هو خيار تمديد فترة التدريب المهني لمدة تصل إلى 18 شهرًا. وهذا يسمح للرياضيين بتكييف تدريبهم مع التزاماتهم الرياضية، وهو أمر ذو أهمية كبيرة لمزيد من التطوير. وينعكس نجاح هذا النموذج على الأقل في حقيقة أن ولاية ستيريا توظف حاليًا حوالي 140 متدربًا في 18 مهنة مختلفة.
الآفاق المستقبلية للرياضيين الشباب
إن إدخال "التلمذة الصناعية والرياضات التنافسية" لا يعزز التوافق بين التدريب والمهنة الرياضية فحسب، بل يضع أيضًا الأساس للإعلانات المستقبلية لمزيد من التلمذة الصناعية. تبرز هذه المبادرة بوضوح وتظهر مدى أهمية تقديم إطار عمل مناسب للرياضيين التنافسيين الشباب حتى يتمكنوا من التطور على المستويين المهني والرياضي. إن التزام الدولة هو علامة على أن النجاح في الرياضات التنافسية لا يبدأ فقط في الملعب، ولكن أيضًا في التدريب.
لأي شخص يرغب في معرفة المزيد عن المشروع، يقدم steiermark.orf.at معلومات إضافية. يمكن أيضًا العثور على مزيد من التفاصيل على politik.steiermark.at و unzensuriert.at.