جدار منزل في فراينشيم: مجهولون يرشون المكالمات بالطلاء الأحمر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قام مجهولون بتغطية جدار منزل في فرينشيم بالشعارات. استدعاء الشهود للتعرف على الجناة.

Unbekannte beschmierten in Freinsheim eine Hauswand mit Parolen. Zeugenaufruf zur Ermittlung der Täter.
قام مجهولون بتغطية جدار منزل في فرينشيم بالشعارات. استدعاء الشهود للتعرف على الجناة.

جدار منزل في فراينشيم: مجهولون يرشون المكالمات بالطلاء الأحمر!

حادثة حالية تثير ضجة في فرينشيم. تم رش جدار منزل في شارع Erpolzheimer Strasse بالطلاء الأحمر. وجاء في الرسائل غير السارة التي تركها الجناة المجهولون “فلسطين حرة” و”أوقفوا قتل الأطفال”. وفقًا لتحقيقات الشرطة، حدثت الأضرار التي لحقت بالممتلكات بين 2 أكتوبر 2025 الساعة 6 مساءً. و3 أكتوبر 2025 الساعة 9:30 صباحًا. لكن الأضرار الفعلية لم يتم تحديدها بدقة بعد، كما ذكرت Pfalz-Express.

يطلب مركز شرطة Bad Dürkheim مساعدتكم: يُطلب من أي شخص لاحظ نشاطًا مشبوهًا خلال الفترة المذكورة أو يمكنه تقديم معلومات عن الجناة الاتصال بالرقم 06322/9630 أو إرسال بريد إلكتروني إلى pibadduerkehim@polizei.rlp.de. هذا النوع من الأضرار التي لحقت بالممتلكات لا يمثل مشكلة في فرينشايم فحسب، بل يمتد أيضًا إلى مدن مختلفة.

مشكلة الكتابة على الجدران المتزايدة

ووقعت حادثة مماثلة في 9 سبتمبر/أيلول 2025 في مدينة كاسل فيسرتور، حيث قام ثلاثة أشخاص مجهولين يرتدون سترات بتغطية جسر الميناء وكتبوا عبارة "فلسطين حرة" باللون الأحمر. وبحسب تقارير الشرطة، التي شاهدها سائقو السيارات الذين شاهدوا الجناة وهم يقومون بالتخريب، فإن الجناة لاذوا بالفرار قبل وصول الشرطة. وقدرت الأضرار المادية بعدة مئات من اليورو، كما ذكرت Presseportal.

إن تواتر مثل هذه الحوادث مثير للقلق. بين عامي 2014 و2024، تم تسجيل ما مجموعه 122.622 حالة تلف في الممتلكات بسبب الكتابة على الجدران في ألمانيا، وفقًا لما وثقه مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية. توضح الأرقام أن هذا النوع من التخريب يمثل مشكلة متزايدة. في كثير من الحالات، يكون مقدار الضرر في نطاق مكون من أربعة أرقام، وهو ما يمثل في كثير من الأحيان تحديات كبيرة للمالكين المتضررين. نظرة على الإحصاءات تظهر اتجاهات واضحة.

النقاش الاجتماعي والتدابير

وتثير هذه الحوادث المروعة تساؤلات: كيف يمكن التصدي لمثل هذه الأعمال؟ هل هناك حاجة لقوانين أكثر صرامة؟ وبغض النظر عن النقاش السياسي، تبقى الحقيقة أن أصحاب المنازل المتضررين هم في الغالب هم الذين يعانون وعليهم التعامل مع عواقب هذه الكتابة على الجدران. وسواء في فرينشايم أو كاسل، يأمل المواطنون أن يتم حل الجرائم بسرعة ومحاسبة مرتكبيها.