حدث ضخم في مندج: 50 ألف مسلم يأتون للصلاة – الفوضى تهدد!
في 18 يوليو 2025، سيجتمع 40 ألف مسلم في منديج لحضور الجلسة السنوية، أكبر اجتماع صلاة للمسلمين في أوروبا. من المتوقع حدوث مشاكل مرورية.

حدث ضخم في مندج: 50 ألف مسلم يأتون للصلاة – الفوضى تهدد!
تدور أحداث عطلة نهاية الأسبوع حول الطائفة الأحمدية، حيث يتجمع عدد كبير من المؤمنين في مطار الجيش الألماني السابق في منديج لحضور الجلسة السنوية، وهي أكبر اجتماع صلاة سنوي للمسلمين في أوروبا. اليوم، 18 يوليو 2025، من المتوقع أن يجتمع ما يصل إلى 50 ألف مسلم متدين، متطلعين إلى العمل الجماعي والتجديد المجتمعي والروحي. وقد وصل بالفعل حوالي 20 ألف مشارك بعد ظهر يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يتجمع حوالي 40 ألف مؤمن بحلول بعد ظهر يوم السبت، مما يؤكد الاهتمام بالحدث.
ومن أجل التعامل مع الحشود الكبيرة، تم تعديل إدارة حركة المرور. يهدف هذا المفهوم المدروس جيدًا إلى منع الاختناقات المرورية، والتي تمت ملاحظتها بالفعل في الشوارع المحيطة اعتبارًا من الساعة 10:30 صباحًا. ومع ذلك، هناك أصوات منتقدة من السكان، بما في ذلك ديرك ميد، صاحب وكالة إعلانات في مطار منديج. ويعرب عن مخاوفه بشأن استعداد المدينة والبلدية للسماح بعقد اجتماع بهذا الحجم، وتتضارب مشاعر السكان بشأن الحدث. تشير Rhein-Zeitung إلى أن هذه المشكلات قد تم ملاحظتها بالتأكيد.
الجلسة السنوية وسياقها التاريخي
يعود تقليد الجلسة السنوية إلى عام 1975، عندما انعقد الاجتماع الأول في ألمانيا على أرض مسجد فضل العمر في هامبورغ. وفي السنوات التالية، أقيم الحدث في مواقع مختلفة، بما في ذلك فرانكفورت ومانهايم، قبل أن تختار البلدية الموقع الحالي في مركز كارلسروه للمعارض في عام 2011. ونظرًا للزيادة الحادة في عدد المشاركين، عُقد الاجتماع في ميندج في منطقة مفتوحة لأول مرة. تقدم الجلسة السنوية نظرة عامة مثيرة للاهتمام حول تطور الحدث.
يقضي المشاركون الأيام الثلاثة في الانخراط في مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك المحاضرات الدينية والطعام وبالطبع الصلاة الجماعية. أبرز ما في الأمر هو صلاة الجمعة، التي تقام بشكل منفصل حسب الجنس. ويختتم البرنامج خطاب فيديو للخليفة، الزعيم العالمي للجماعة الأحمدية.
مدينة الخيام والعمل الجماعي
تم نصب خيام كبيرة للمبيت وحوالي 800 خيمة خاصة متاحة لتوفير شعور بالانتماء للمجتمع للمؤمنين. وتنقسم مدينة الخيام إلى مناطق للنساء والرجال، مما يؤكد على المعاملة المحترمة لبعضهم البعض. على الرغم من أن التحديات اللوجستية كبيرة، إلا أن المجتمع يتطلع إلى عطلة نهاية أسبوع غنية حيث يتم التركيز على العمل الجماعي والإيمان.
الجلسة السنوية ليست مجرد تجمع ديني، ولكنها أيضًا منصة للحوار والتبادل. وعلى الرغم من مخاوف السكان، لا يزال هناك تفاؤل كبير بأن يكون الاجتماع متناغمًا ويُنظر إليه على أنه إشارة إيجابية للمجتمع. [SWR].