استخدام الصعق الكهربائي في أوبريغايم: رجل عدواني يقاوم الشرطة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تستخدم الشرطة الصاعق ضد رجل عدواني مخمور يبلغ من العمر 44 عامًا في أوبريجهايم. تفاصيل الحادثة يوم 11 أكتوبر 2025.

Polizei setzt Taser gegen aggressiven, alkoholisierten 44-Jährigen in Obrigheim ein. Details zum Vorfall am 11.10.2025.
تستخدم الشرطة الصاعق ضد رجل عدواني مخمور يبلغ من العمر 44 عامًا في أوبريجهايم. تفاصيل الحادثة يوم 11 أكتوبر 2025.

استخدام الصعق الكهربائي في أوبريغايم: رجل عدواني يقاوم الشرطة!

في 11 أكتوبر 2025، تم تنبيه الشرطة في أوبريغايم، في منطقة باد دوركهايم، بسبب مشاجرات عالية في شارع ألبشايمر هاوبتستراس. كما أفاد wochenblatt-reporter.de، كان رجلاً يبلغ من العمر 44 عامًا وكان في حالة عدوانية للغاية وكان مخمورًا على ما يبدو. وقاوم الرجل بشدة محاولات الضباط لتقييده، مما أدى إلى تفاقم الوضع.

واضطرت خدمات الطوارئ إلى استخدام مسدس الصعق للسيطرة على المعتدي. وبعد هذه العملية التي تمت الساعة 10:24 صباحًا، تم أخذ عينة دم وتم احتجاز الرجل لدى الشرطة. ولحسن الحظ لم تقع إصابات في هذا الحادث. بدأت إجراءات جنائية ضده لمقاومته ضباط إنفاذ القانون، كما يصف n-tv.de/regionales/rheinland-pfalz-und-saarland/Polizei-satz-Taser-gegen-rechneren-Mann-ein-article26089885.html).

نظرة على عمليات نشر Taser في ألمانيا

الوضع الحالي المحيط بعمليات نشر أسلحة الصعق الكهربائي لا يخلو من الانفجار. ووفقا للتحليل، فقد تزايدت الأرقام في السنوات الأخيرة. بين عامي 2021 و2023، تضاعف عدد عمليات نشر أجهزة Taser. كان هناك إجمالي 1171 عملية، وكان المتضررون منها في 662 حالة في عام 2022 غير مسلحين، كما هو موثق على [indymedia.org. تولد أجهزة الصعق الكهربائي نبضًا تيارًا يصل إلى 50 ألف فولت عن طريق إطلاق قطبين كهربائيين، مما يجعلها أداة مثيرة للجدل في عمل الشرطة اليومي.

تجدر الإشارة إلى أن أجهزة الصعق الكهربائي غالبًا ما يُنظر إليها بشكل غير صحيح على أنها خالية تمامًا من المخاطر. ورغم تصنيفها على أنها "أسلحة غير فتاكة"، إلا أنها يمكن أن تشكل مخاطر جسيمة، خاصة لكبار السن أو أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية. وفي عام 2023، احتاج 229 شخصًا إلى العلاج في العيادات الخارجية بعد استخدامهم لجهاز الصاعقة، وتم إدخال بعضهم إلى المستشفى. ومن الملاحظ أيضًا أن خُمس ضحايا الصعق الكهربائي احتاجوا إلى دخول المستشفى النفسي بسبب مرض عقلي.

في الآونة الأخيرة، أصبح النقاش حول استخدام مسدسات الصعق أكثر حدة، خاصة وأن الحوادث المأساوية مثل حادثة رجل يبلغ من العمر 67 عامًا في فوبرتال أدت إلى إصابات خطيرة. تثير مثل هذه الأحداث تساؤلات حول الممارسة العملية وسلامة استخدام مسدسات الصعق الكهربائي.