تخريب في الداون: قطع شجرة بطريقة وحشية – الشرطة تبحث عن شهود!
بتاريخ 15 حزيران 2025، تعرضت ممتلكات لأضرار على يد مجهولين في داون. الشرطة تحقق. طلب المشورة.

تخريب في الداون: قطع شجرة بطريقة وحشية – الشرطة تبحث عن شهود!
في داون، في 15 يونيو 2025، تم استدعاء الشرطة لحادث وقع في شارع ليوبولد. ولحقت أضرار بالممتلكات هناك، حيث من المحتمل أن تكون شجرة في المنطقة المجاورة لفندق "بيم هايمز" قد قطعت بمنشار يدوي. يطلب مركز شرطة داون الآن معلومات من الجمهور. يمكن لأي شخص لاحظ شيئًا ما الاتصال بالرقم 06592 96260. يستند هذا التقرير إلى معلومات من قسم شرطة Wittlich تم نشرها في نفس اليوم الساعة 10:51 صباحًا.
ما وراء مثل هذا الحادث؟ التخريب في كثير من الأحيان لا يكون مجرد حدث لمرة واحدة، ولكنه يسلط الضوء على مشكلة اجتماعية. الوضع مختلف تمامًا عندما نأخذ في الاعتبار أنه منذ بضعة أشهر حدثت أضرار عديدة في الممتلكات في مدرسة مرور الشباب في المنطقة. اعترف اثنان من الجناة المشتبه بهم ويريدان تعويض الأضرار البالغة 2000 يورو. وشملت هذه الحادثة، من بين أمور أخرى، كسر الأبواب الزجاجية وكسر النافذة الخلفية لحافلة مدرسية في مدرسة سانت لورانس الخاصة. ويقال إن الجناة كانا في حالة سكر وقت ارتكاب جريمتهما. كلاهما لديهما أيضًا سجل إجرامي. إنهم يعرفون بالفعل عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات والتعدي على ممتلكات الغير والأذى الجسدي الخطير والسرقة، كما ذكرت Volksfreund.
التخريب وأسبابه
ولكن ما الذي يدفع الشباب إلى ارتكاب مثل هذه الأفعال؟ وفقًا للخبراء من Polizei-Beratung، يتجلى التخريب في أشكال عديدة، معظمها على شكل أضرار بالممتلكات. سواء كانت كابلات الهاتف ممزقة أو الجدران ملطخة عمدا، فإن النطاق واسع ويشمل أيضا جرائم الحرق العمد والجرائم الخطيرة. غالبًا ما يتم الاشتباه في الأطفال والشباب. يمكن أن يؤدي ضغط الأقران واستهلاك الكحول إلى ارتكاب مثل هذه الأفعال، وأحيانًا دون فهم كامل للعواقب.
ويبقى أن نأمل أن التحقيق في أحداث الداون لن يؤدي فقط إلى محاسبة الجناة، بل سيساعد أيضًا في رفع مستوى الوعي في المجتمع حول مشكلة التخريب. ففي نهاية المطاف، يجب علينا جميعا أن نتحمل المسؤولية تجاه مجتمعنا من أجل منع مثل هذا التدمير الوحشي.