الشرطة تجبر على اتخاذ خطوة قاتلة: إطلاق النار على فصيلة روتويللر في محطة قطار راتزيبورج!
في 15 يوليو 2025، أطلقت الشرطة في راتزيبورج النار على كلب روتويللر عدواني وقتلته بينما أصيب صاحبه المخمور.

الشرطة تجبر على اتخاذ خطوة قاتلة: إطلاق النار على فصيلة روتويللر في محطة قطار راتزيبورج!
وقع حادث مثير للقلق يوم السبت الماضي في محطة القطار في راتزيبورج في منطقة هرتزوغتوم لاونبورج: اضطرت الشرطة إلى إطلاق النار على كلب روتويللر خطير. وأفاد شهود عيان أن المالك البالغ من العمر 46 عاماً سمح لكلبه بالتجول دون مقود أو كمامة، مما تسبب في ظروف مثيرة للقلق. وقام المارة بإبلاغ سلطات إنفاذ القانون على الفور بالحادثة لأنه لا يمكن ترويض الكلب العدواني وبدا أنه يقترب بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وحاول الضباط في البداية نزع فتيل الموقف باستخدام رذاذ الفلفل، لكن ذلك لم يكن له التأثير المطلوب. وعلى الرغم من الإجراءات، استمر الكلب في الاقتراب، لذلك لم يكن أمام ضباط الشرطة خيار سوى إطلاق النار على الحيوان لحماية أنفسهم والآخرين. وأصيب ضابطا الشرطة المنتشرين بإصابات طفيفة خلال هذه العملية، بينما أصيب صاحب الكلب بجروح غير ضارة ولكن ملحوظة من رذاذ الفلفل واضطر إلى الحصول على رعاية طبية.
الكحول والعدوانية
ومن التفاصيل المروعة للحادث أن صاحب الكلب كان في حالة سكر شديد في ذلك الوقت. وأظهر اختبار الكحول في التنفس مستوى 1.66 في الألف. وهذا يثير تساؤلات حول مسؤولية الرجل الذي لم يشكل سلوكه خطرا على كلبه فحسب، بل على من حوله أيضا. وبدأت الشرطة الآن تحقيقًا للتحقق من الظروف الدقيقة للحادث وسلوك صاحب الكلب.
وبفضل انتباه المواطنين وضباط الشرطة، لم يصب الكلب بأذى. ولكن يبقى السؤال كيف كان من الممكن تجنب مثل هذا الوضع؟
بشكل عام، يُظهر الحادث الذي وقع في راتزيبورج مدى أهمية الالتزام بقواعد السلامة عند التعامل مع الحيوانات الأليفة، خاصة عندما تكون عدوانية. حماية الجمهور يجب أن تأتي دائمًا في المقام الأول. مثل التقارير من NDR و صحيفة يومية تبين أن القرارات غير المعقولة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة.