لوبيك: أب وابنته يختبران سحر الرابطة الهانزية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

اكتشف لوبيك: مدينة غارقة في التاريخ باعتبارها "ملكة الرابطة الهانزية" وتجربة معاصرة للعائلات والزوار.

Entdecken Sie Lübeck: Geschichtsträchtige Stadt als "Königin der Hanse" und heutiges Erlebnis für Familie und Besucher.
اكتشف لوبيك: مدينة غارقة في التاريخ باعتبارها "ملكة الرابطة الهانزية" وتجربة معاصرة للعائلات والزوار.

لوبيك: أب وابنته يختبران سحر الرابطة الهانزية!

امرأة من برلين وإعلان الحب في لوبيك

في 11 أغسطس 2025، ذهبت فتاة برلينية تبلغ من العمر خمس سنوات ووالدها في جولة استكشافية في لوبيك. بعد حفل موسيقي جميل في كلية الموسيقى، حيث فقدت الفتاة سنها الأول، قضوا يومًا ملونًا في تناول الآيس كريم وشراء المرزباني. وكان من أبرز الأحداث زيارة مسرح الدمى، حيث تمكنت الفتاة الصغيرة من إعادة الدمى إلى الحياة. هذه التجارب لم تجعل عينيها تضيء فحسب، بل أدت أيضًا إلى لحظة عاطفية: أعربت الطفلة عن رغبتها في قضاء طفولتها في لوبيك. بالنسبة لوالدها، وهو مواطن من لوبيك، لامس هذا البيان قلبه. لقد أدرك جمال المدينة وسحرها، وهو ما يحمله العديد من السكان المحليين عميقًا في قلوبهم.

تتمتع لوبيك، المعروفة أيضًا باسم "ملكة الرابطة الهانزية"، بتاريخ مثير للإعجاب يعود إلى عام 1143، عندما أسسها أدولف فون شاونبورج. مع الإرث التاريخي الذي عززه الإمبراطور فريدريك الثاني عندما تم إعلان لوبيك مدينة إمبراطورية في عام 1226، فإن فخر سكان لوبيك بمدينتهم لا أساس له من الصحة بأي حال من الأحوال. وحتى اليوم يتم الإشادة بالمدينة باعتبارها واحدة من أجمل الأماكن في العالم. لوبيك.دي ويؤكد أن هذه الشهرة التي امتدت لقرون لا تنجم فقط عن العلاقات التجارية، بل أيضا عن البنية الحضرية التي لا تزال تتميز حتى اليوم بالممرات المائية والبيوت الأرستقراطية والكنائس.

جمال لوبيك

وهذا الهيكل بالتحديد هو الذي يساهم في تفرد لوبيك. على الرغم من الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، فقد تم الحفاظ على المدينة القديمة إلى حد كبير. ويتميز الانطباع العام بوجود معالم مبهرة مثل هولستنتور وصورة المدينة التي تتميز بسبعة أبراج كنسية. اليونسكو وقد سميت البلدة القديمة أحد مواقع التراث العالمي في عام 1987 - وهو دليل واضح على قيمتها العالمية الاستثنائية. هنا، يتعرف الزوار على التقاليد والحياة العصرية أثناء تجولهم عبر الممرات والكهوف التاريخية التي تقدم رحلة عبر الزمن.

بالنسبة لسكان لوبيك أنفسهم، فإن الشعور بالوطن متجذر بعمق. تشجع معلمة المدرسة الابتدائية السيدة بولم طلابها على فهم أهمية الرابطة الهانزية ودور لوبيك في هذا السياق. يساعد نهجهم التعليمي على تعزيز الوطنية المحلية بين الشباب والحفاظ على المعرفة بمدينتهم حية. لوبيك ليست مجرد مكان للماضي، ولكنها أيضًا مركز حيوي للثقافة والمجتمع.

اليوم، لم تعد لوبيك مجرد بوابة إلى بحر البلطيق، ولكنها أيضًا مكان تسير فيه التقاليد والتقدم جنبًا إلى جنب. وبينما تحلم برلين الصغيرة برحلتها، تظل المدينة تجربة لا تضاهى لكل من يزورها.