قام المراهقون المشاغبون بتخريب سبع سيارات في كالف-ألزنبرج!
في كالف-ألزنبرج، قام ثلاثة مراهقين مخمورين بإتلاف سبع سيارات. وتقوم الشرطة بالتحقيق وتبحث عن شهود.

قام المراهقون المشاغبون بتخريب سبع سيارات في كالف-ألزنبرج!
في ساعات الصباح الباكر من يوم 12 أغسطس 2025، اندلعت أعمال شغب فوضوية في منطقة كالو-ألزنبرج مما أدى إلى تعطيل السلام المحلي بشكل دائم. كما أفاد Schwarzwälder Bote، تم تخريب سبع سيارات بين 4:30 صباحًا و5:15 صباحًا وجدت الشرطة أن النوافذ الجانبية للمركبات قد تحطمت بواسطة مفك براغي، وفي إحدى الحالات الجريئة بشكل خاص تم تحرير فرملة اليد للسيارة، مما تسبب في انقلاب السيارة على بعد أمتار قليلة. ولحسن الحظ لم يكن هناك مزيد من الضرر.
وكان المراهقون الثلاثة الذين ارتكبوا الجرائم، وهم فتاة وصبيان تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، تحت تأثير الكحول وقت وقوع الحادث. مع الأضرار التي لحقت بالممتلكات والتي تقدر بنحو 10000 يورو، فإن نتيجة هذه المغامرة الليلية مدمرة. وعندما وصلت الشرطة، حاول الثلاثة الهرب، لكن تم القبض على اثنين منهم في مكان الحادث. وتم التعرف على الشخص الثالث المتورط في وقت لاحق. تقود خدمة المنطقة في مركز شرطة كالو التحقيق وتدعو الشهود أو الضحايا إلى الاتصال بالرقم 07051/161-3511.
نظرة على جرائم الأحداث
إن أعمال الشغب هذه ليست حادثة منعزلة، ولكنها جزء من سياق أكبر لجرائم الأحداث، والتي غالبًا ما يرتكبها شباب من نفس العمر. وفقًا لتقرير صادر عن bpb، فإن جرائم الشباب هي في الغالب ظاهرة ذكورية، حيث يمر العديد من الجناة الشباب بمرحلة من السلوك الإجرامي أثناء نموهم. ومن المثير للاهتمام أن الدراسات الاستقصائية المدرسية تشير إلى أن ما يصل إلى 70٪ من الطلاب ارتكبوا جريمة في الأشهر الـ 12 الماضية. وهذا يدل على أن مثل هذه الحوادث شائعة في مرحلة المراهقة.
وكثيراً ما ينظر المجتمع إلى المخاطر المرتبطة بمثل هذه الأفعال على أنها مثيرة للقلق. ومع ذلك، فإن غالبية الشباب الذين يصبحون منحرفين يتوقفون عادةً عن الانحراف أثناء نموهم، مما يوفر الأمل في تطور إيجابي في المستقبل. ومع ذلك، يبقى السؤال حول كيفية منع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
باختصار، يُظهر الحادث الذي وقع في كالف-ألزنبرج مدى أهمية معالجة أسباب جرائم الشباب وتعزيز التدابير الوقائية. والمجتمع مدعو إلى زيادة الاستثمار في الأنشطة التعليمية والترفيهية من أجل إظهار البدائل ووجهات النظر للشباب.