كونستانز ملتزمة بمستقبل أخضر: سيارتان جديدتان للنفايات الإلكترونية في الطريق!
تلتزم مدينة كونستانز بالاستدامة: حيث تبدأ مركبتان جديدتان للنفايات الإلكترونية في التشغيل المنتظم وتقللان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

كونستانز ملتزمة بمستقبل أخضر: سيارتان جديدتان للنفايات الإلكترونية في الطريق!
إن التحول إلى التنقل الكهربائي يشق طريقه إلى إدارة النفايات في كونستانز، حيث قامت شركة إدارة النفايات في مدينة كونستانز (EBK) الآن بتشغيل شاحنتين جديدتين للقمامة بمحركات كهربائية. ولا تهدف هذه التدابير إلى حماية البيئة فحسب، بل تهدف أيضًا إلى جعل العمليات أكثر كفاءة. كيف ساعي الجنوب وبحسب التقارير، سيبدأ الاستخدام المنتظم للمركبات في بداية شهر سبتمبر، مما يعني أن ثلاث من أصل تسع شاحنات قمامة في المدينة تعمل الآن بالكهرباء. تم بالفعل استخدام أول سيارة كهربائية بالكامل بنجاح في ديسمبر 2023.
ومع بطارية تبلغ سعتها 295 كيلووات في الساعة، يمكن لمركبات النفايات الإلكترونية تفريغ ما يصل إلى 1000 مرة دون الحاجة إلى إعادة الشحن بينهما. ويضمن التعافي، أي استعادة طاقة الكبح، كفاءة إضافية. ولا يعود هذا التشغيل الهادئ للمركبات الجديدة بفوائد على البيئة فحسب، بل يعد أيضًا مفيدًا للمقيمين وموظفي شركة إي بي كيه، الذين يستفيدون من انخفاض انبعاثات الضوضاء.
حماية البيئة وتوفير التكاليف
فيما يتعلق بالأثر البيئي، يعد التحول إلى شاحنات القمامة الكهربائية خطوة ذكية. يتم توفير حوالي 10,000 لتر من الديزل لكل مركبة كل عام، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويتم دعم هذه الآثار الإيجابية من خلال دعم مالي قدره 60 ألف يورو لكل مركبة، مما يقلل من تكاليف الشراء المرتفعة بنحو 50 بالمائة. وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن تغطي هذه الاستثمارات تكاليفها من خلال التشغيل الأرخص للسيارات الكهربائية.
تم اتخاذ قرار الاستثمار في مركبات النفايات الإلكترونية الأكثر صداقة للبيئة في نهاية نوفمبر 2024 من قبل لجنة العمليات الفنية التابعة لمجلس بلدية كونستانز. وتندرج هذه الخطوة ضمن خطة طويلة المدى لإنشاء أسطول محايد مناخياً.
نظرة مستقبلية على التنقل الكهربائي
وهناك تطورات مماثلة على جدول أعمال العديد من المدن والبلديات، بما في ذلك بيليفيلد. وهناك، تقوم الشركة البيئية باختبار شاحنة قمامة تعمل بالكهرباء لتقييم إمكانيات توسيع استراتيجية التنقل الإلكتروني. كيف بيليفيلد.دي التقارير، سيتم إجراء الاختبار بعقل متفتح ويهدف إلى توفير بيانات مهمة سيتم دمجها في القرارات المستقبلية.
وقد ثبت أن التحول التدريجي إلى التنقل الكهربائي والطاقات البديلة أمر لا مفر منه. ويدعم ذلك دراسة أجرتها الوكالة الفيدرالية للبيئة، والتي تؤكد أيضًا الفوائد المناخية للسيارات الكهربائية. وتكمن الميزة في زيادة نسبة السيارات الكهربائية من 40% (2020) إلى 55% (2030)، بشرط تشجيع التوسع في الطاقات المتجددة. وتظهر النتائج المتعلقة بالشاحنات الكهربائية أيضًا أن استخدامها سيجلب فوائد مناخية كبيرة في وقت مبكر من عام 2030. كيف؟ الوكالة الاتحادية للبيئة باختصار، تعد الحاجة إلى توسيع البنية التحتية المناسبة للشحن أمرًا ضروريًا من أجل زيادة تعزيز التنقل الفعال في الانبعاثات.
باختصار، يمكن ملاحظة أن كونستانز تسير على الطريق الصحيح نحو إدارة نفايات أكثر استدامة وصديقة للبيئة. يعد دمج مركبات النفايات الإلكترونية خطوة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا للمدينة، والذي لا يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الحالية لليوم فحسب، بل أيضًا الخطط للأجيال القادمة.