نقاش حول سيتي سكيب: بالمر يدافع عن ميرز - لعبة خطيرة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعلق بوريس بالمر على الجدل الدائر حول منظر المدينة المثير للجدل والذي أحاط بتصريحات ميرز حول المهاجرين، والتي أثارت مناقشات في توبنغن.

Boris Palmer äußert sich zur umstrittenen Stadtbild-Debatte um Merz' Migrantenaussagen, die in Tübingen für Diskussionen sorgen.
يعلق بوريس بالمر على الجدل الدائر حول منظر المدينة المثير للجدل والذي أحاط بتصريحات ميرز حول المهاجرين، والتي أثارت مناقشات في توبنغن.

نقاش حول سيتي سكيب: بالمر يدافع عن ميرز - لعبة خطيرة!

اكتسب الجدل حول "مشهد المدينة" في ألمانيا زخما من جديد مع تصريحات فريدريش ميرز الأخيرة. وفي إحدى الفعاليات التي أقيمت في براندنبورغ، تحدثت المستشارة عن "مشكلة في مشهد المدينة" مرتبطة بالهجرة. أثارت هذه التعليقات احتجاجات ونقاشًا واسع النطاق حول العنصرية وتصور الأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة. الزئبق تشير التقارير إلى أن ميرز يهدف إلى تقليل عدد طلبات اللجوء بشكل كبير في السنوات المقبلة.

وينصب التركيز بشكل خاص على ردود أفعال عمدة توبنغن، بوريس بالمر، الذي دافع عن ميرز. ويؤكد بالمر أن ميرز لا يجادل بتصريحاته ضد الأشخاص "ذوي البشرة المختلفة"، بل يخاطب "مجموعة صغيرة" من الشباب الذين ليس لديهم حقوق العمل أو الإقامة. وجاء هذا الموقف التوضيحي بعد أن أثار بالمر جدلا في منشور على فيسبوك عندما ذكر مجموعات من الشباب ذوي البشرة الداكنة في الحدائق ومحطات القطار. وقد انتقد حزبه الخضر هذا التصريح باعتباره عنصريًا وخطيرًا، لكن بالمر يرى في ذلك تفسيرًا خاطئًا. ويدعو إلى إجراء مناقشة معقولة حول الهجرة والأمن من أجل مواجهة ما يعتبره زيادة في انعدام الأمن بين السكان صورة ذكرت.

ردود الفعل السياسية والسياق الاجتماعي

إن الحديث عن "منظر المدينة" ليس جديدا. وفي البوندستاغ، تم تسليط الضوء على أهمية تصريحات ميرز من قبل العديد من الجهات السياسية الفاعلة. وترى زعيمة حزب الخضر، كاتارينا دروج، أن كلمات ميرز جارحة وتدعو إلى المزيد من اللياقة في السياسة. كما أكد رؤساء بلديات آخرون، بما في ذلك ماركوس كونيج من نورمبرج وكاي فيجنر من برلين، على تنوع مدنهم وقاموا بحملة ضد وصم الأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة. وتظهر المناقشة أيضًا كيف يمكن لوجهات النظر السياسية المختلفة بشأن الهجرة أن تؤثر على التصور العام، كما ورد في تقرير صادر عن منظمة الهجرة الأخبار اليومية يمكن قراءتها.

تصريحات ميرز وبالمر ليس لها بعد سياسي فقط. في توبنغن، أظهر استطلاع للرأي أن 80% من النساء يشعرن بعدم الأمان في منطقة محطة القطار. ويرى بالمر أن تعزيز شعور الناس بالأمان هو مسؤولية وفي الوقت نفسه الحد من نفوذ حزب البديل من أجل ألمانيا. وفي منطقة التوتر هذه بين الأمن والقبول الاجتماعي، سيتعين على السياسيين والمواطنين إيجاد مسار مشترك في المستقبل.

دور اللغة في النقاش

الجانب المركزي في هذه المناقشة هو اللغة. ينظر الكثيرون إلى استخدام ميرز لمصطلح "سيتي سكيب" على أنه تعبير ملطف ويهدف إلى إعطاء الانطباع بأن قضية معينة تتم معالجتها، والتي تتعلق بالأحرى بالوجود المرئي للأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم غير ألمان أو غير بيض. تمت دراسة هذه القضية من قبل علماء الاجتماع مثل نينا بيركوفسكي، الذين أظهروا أن مثل هذه التعبيرات يمكن أن تخلق انزعاجًا جماعيًا وتؤدي إلى إضفاء الشرعية على إجراءات مثل عمليات الترحيل.

في نهاية المطاف، أصبح الأمر واضحًا: يجب أن يستمر النقاش حول منظر المدينة. إنه يعكس مخاوف الكثيرين الذين يواجهون العنصرية والإقصاء الاجتماعي. إن المجتمع الذي يحتفل بالتنوع يجب عليه أيضًا أن يعالج التحديات التي تأتي معه.