دراما في ريثيم: حريق في بناية شاهقة يصيب أطفالاً ويجلي 40 شخصاً!
حريق في شقة في 10 نوفمبر 2025 في ريثايم فايلهايم، توتلينجن: إصابة طفلين بجروح خطيرة، وإجلاء 40 شخصًا. التحقيقات مستمرة.

دراما في ريثيم: حريق في بناية شاهقة يصيب أطفالاً ويجلي 40 شخصاً!
في مساء يوم 10 نوفمبر 2025، اندلع حريق مدمر في شقة سكنية في مبنى شاهق في منطقة ريثايم فايلهايم التابعة لمنطقة توتلينجن. عالي 7 الحالي وتم إجلاء حوالي 40 من سكان المبنى لحمايتهم من الدخان والنار المتصاعدة.
وأصيب ثلاثة أشخاص في الحريق الذي اندلع في الطابق الأرضي، من بينهم طفلان تم نقلهما إلى المستشفى لإصابتهما بجروح خطيرة. وتم تنفيذ جهود الإنقاذ تحت ضغط عالٍ وتم طلب مروحية إنقاذ لنقل الأطفال المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى مناسب في أسرع وقت ممكن.
مروحية الإنقاذ في العمل
وبالإضافة إلى الطفلين المصابين بجروح خطيرة، تم علاج سبعة أشخاص آخرين مصابين بجروح طفيفة. وتواجدت فرقة إطفاء كبيرة في الموقع وتأكدت من تجنب المزيد من الخطر بالنسبة لسكان المبنى الشاهق. ربما لم تعد الشقق الموجودة في المبنى المتضرر صالحة للسكن، لذا يقوم قسم الإطفاء حاليًا بالتحقق من الشقق الآمنة.
وتكفلت إدارة المدينة بإيواء المتضررين في شقق الطوارئ، فيما تمت رعاية الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في مركز تجمع. وقفت الشرطة والمستجيبون للطوارئ على أهبة الاستعداد لتلبية الاحتياجات العاطفية والجسدية للمتضررين. ولا يزال التحقيق في السبب الدقيق للحريق مستمرا ويقوم الخبراء بفحص جميع الخيوط.
قسم الإطفاء في عمل مستمر
يبقى قسم الإطفاء في الموقع ويضمن سلامة المبنى والمنطقة المحيطة به. يُظهر الوضع بوضوح مدى أهمية أوقات الاستجابة السريعة وآليات الإنقاذ المعدة جيدًا في حالات الطوارئ. تعتبر مثل هذه التدابير ضرورية لحماية الأرواح في مثل هذه اللحظات الحرجة.
ولا يعاني الأطفال المتضررون من آثار الحريق جسديًا فحسب، بل عاطفيًا أيضًا. وفي مثل هذه الحالات، يوصي الخبراء بتقديم الدعم النفسي للعائلات المتضررة من أجل التغلب على التجارب المؤلمة. وحتى لو ظل سبب الحريق غير واضح، يتم عمل كل شيء لتسليط الضوء عليه.