أب يقتل ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات في بيسينجن: دراما تهز المجتمع
وقع حادث مأساوي في بيسينجن، زولرنالبكريس: قتل أب يبلغ من العمر 42 عامًا ابنه ثم قتل نفسه.

أب يقتل ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات في بيسينجن: دراما تهز المجتمع
في بيسينجن، وهو مجتمع هادئ في منطقة زوليرنالب في بادن فورتمبيرغ، وقع حدث مأساوي صدم المنطقة بأكملها. في 13 سبتمبر 2025، يقال إن أبًا يبلغ من العمر 42 عامًا قتل ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات ونفسه. هذا ما أكدته شرطة ريوتلنجن يوم الاثنين 16 سبتمبر. وأبلغ قريب الرجل الشرطة، بسبب قلقه لأنه لم يعد بإمكانه الوصول إليه. دخلت الشقة ووجدت الجثث هامدة.
ويفترض محققو الشرطة الجنائية أن الأب ارتكب أفعاله القاتلة في شقته الخاصة. ووفقا للمعرفة الحالية، لا يوجد دليل على تورط أشخاص آخرين في هذا الحادث المروع. ولا تزال الشرطة تحقق حاليًا في الظروف الدقيقة والدوافع التي أدت إلى هذه الجريمة المذهلة. ويوضح المتحدث باسم سلطات التحقيق: «هناك مأساة كبيرة في هذا الوضع».
العنف النفسي: مشكلة لا تحظى بالتقدير
وفي ضوء مثل هذه الحوادث، يصبح من الواضح أن العنف النفسي قضية خطيرة كثيرا ما تطغى عليها المجتمعات الحديثة. وبحسب المسوحات الإحصائية الحالية حول تعريض الأطفال للخطر، فقد تبين أن ثلث حالات تعريض الأطفال للخطر تتسم بالإيذاء النفسي. ويعد العنف النفسي ثاني أكثر أشكال الخطر شيوعًا بعد الإهمال، حيث يمثل 59-57% من جميع الحالات ifh.forschungsverbund.tu-dortmund.de تم توثيقه. أبلغ 1.6% ممن شملهم الاستطلاع بأثر رجعي عن تعرضهم لعنف نفسي شديد في طفولتهم وشبابهم.
يلقي الحادث المأساوي الذي وقع في بيسينجن ضوءًا إضافيًا على الصحة العقلية للوالدين وتأثيره على الأطفال. في كثير من الحالات، تظهر الدراسات أن هناك درجة عالية من التداخل بين الأشكال المختلفة لتعريض الأطفال للخطر، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على هذه القضايا.
ويستمر التحقيق في قضية الأب وابنه. ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الدراسات الاستقصائية وخلفية الحادث قد توفر رؤى جديدة حول منع مثل هذه الأعمال. يبقى النداء الموجه إلى المجتمع: يجب على أي شخص يلاحظ علامات مشاكل نفسية أو عنف في الأسرة ألا يتردد في تقديم المساعدة أو إبلاغ السلطات المختصة.