مسلح أنسباخ: المشتبه به مطلوب بعد هروبه من مستشفى للأمراض النفسية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وهرب منفذ الهجوم في أنسباخ (34 عاما) من مستشفى للأمراض النفسية. وتبحث عنه الشرطة في أنحاء البلاد. تفاصيل حول الهروب والتدابير النفسية.

Der Amokläufer von Ansbach, 34, entkam aus der Psychiatrie. Polizei sucht bundesweit nach ihm. Details zur Flucht und Psychiatrie-Maßnahmen.
وهرب منفذ الهجوم في أنسباخ (34 عاما) من مستشفى للأمراض النفسية. وتبحث عنه الشرطة في أنحاء البلاد. تفاصيل حول الهروب والتدابير النفسية.

مسلح أنسباخ: المشتبه به مطلوب بعد هروبه من مستشفى للأمراض النفسية!

مطلق النار في أنسباخ يتصدر عناوين الأخبار مرة أخرى. وفي 16 أغسطس 2023، اختفى الشاب البالغ من العمر 34 عامًا بعد خروجه المعتمد من الطب النفسي الشرعي في إرلانجن. وتبحث السلطات عنه منذ ذلك الحين. ولا يشكل هروبه حادثة مثيرة للقلق بالنسبة للأمن فحسب، بل يثير أيضًا تساؤلات حول إعادة التأهيل والظروف في قسم الطب النفسي الشرعي.

وأُدين الرجل بـ 47 تهمة بالشروع في القتل في عام 2010 وتم وضعه في منشأة للطب الشرعي. ووقعت حادثة إطلاق النار في مدرسة كارولينوم الثانوية في أنسباخ عام 2009، مما أدى إلى إصابة تسعة من زملاء الدراسة ومعلم. بحسب المعلومات الواردة من الألمان الجنوبيون ومنذ بداية العام، حصل الرجل على إذن منتظم بالخروج من أجل الحفاظ على اتصالاته الاجتماعية والاستعداد لإعادة اندماجه المحتمل في المجتمع.

في الطب النفسي الشرعي من المهم إيجاد طريقة للعودة إلى الحياة. ولذلك، حصل الأطباء على الموافقة على إجراءات التخفيف هذه. وفي الواقع، حتى اختفائه، كان قادراً على التحرك ضمن نطاق تصاريح الخروج هذه دون أي مشاكل، مما يدل على أن نظام إعادة التأهيل يمكن أن يكون ناجحاً بالتأكيد. وأكدت العيادة المعالجة أن الهارب لا يشكل حاليا أي خطر على أطراف ثالثة ر.

البحث مستمر

بعد الاختفاء من مستشفى الأمراض النفسية، بدأت عملية مطاردة على مستوى البلاد وأصدرت الشرطة مذكرة اعتقال أوروبية. وفي الأيام القليلة الأولى، ركز البحث في البداية على المحيط المباشر للمسلح، ولكن دون إحراز أي تقدم ملموس. ولا يتم التخطيط حاليًا لإجراء بحث عام شامل نظرًا لوجود تحفظ من القاضي. إلا أن مكتب المدعي العام أكد أن الهارب هو المسلح، ويقوم بتحويل مسؤولية تخفيف الإجراءات إلى الجهات المسؤولة. وفي حالة الاعتقال، سيتم سحب هذه الإجراءات على الفور وسيكون من الضروري أيضًا إجراء تقييم جديد للمخاطر لضمان سلامة عامة الناس.

وقد أثار هذا الحادث مرة أخرى مسألة مدى إمكانية استمرار عملية إعادة تأهيل المجرمين على المدى الطويل. يعاني العديد من السجناء في ألمانيا، بما في ذلك السجناء الموجودون في مستشفيات الطب النفسي، من أمراض عقلية وغالباً ما يواجهون خطراً كبيراً للانتكاس. أظهرت دراسة حديثة أن حوالي 80 بالمائة من نزلاء السجون الألمانية يعانون من مشاكل صحية تتفاقم بسبب الظروف الرتيبة والعزلة هناك. إعادة التأهيل مسألة حساسة، و بحث إن تأثير ظروف السجن على الدماغ يمكن أن يؤدي إلى رؤى جديدة بشكل أساسي.

يبقى أن نرى كيف سيستمر الوضع المحيط بمسلح أنسباخ وما هي الدروس التي سيتم تعلمها من هذا الحادث من أجل تدابير التخفيف المستقبلية وإعادة تأهيل المجرمين. وفي هذه الأيام، لا تأمل السلطات فحسب، بل السكان أيضًا، في الحصول على توضيح سريع للوضع.