محاكمة الهجوم المميت بالسكين: اكتشافات صادمة في أشافنبورغ
تبدأ محاكمة إنعام الله أو بتهمة الهجوم بالسكين في أشافنبورغ في 16 أكتوبر 2025 مع ضوابط صارمة.

محاكمة الهجوم المميت بالسكين: اكتشافات صادمة في أشافنبورغ
وفي 29 أكتوبر 2025، ستظل عجلات العدالة في أشافنبورغ تحت المراقبة الخاصة. أثارت محاكمة المتهم إنعام الله أ. إثارة الرأي العام، خاصة بعد الأحداث المأساوية التي وقعت نهاية شهر يناير من العام نفسه، عندما توفي طفل صغير ووالده في هجوم بسكين. تجري المحاكمة أمام محكمة أشافنبورغ الإقليمية وتجذب ممثلي وسائل الإعلام والمواطنين المهتمين. الصدى الرئيسي تفيد بوجود ضوابط أمنية صارمة تنظم الدخول إلى المحكمة - حيث تبقى الحقائب أو الأكواب أو الزجاجات أو الأجهزة الإلكترونية في الخارج.
ومن المقرر أن تستمر العملية الطموحة لمدة ستة أيام من المفاوضات، والتي بدأت في 16 أكتوبر 2025. وبالإضافة إلى 29 أكتوبر، من المقرر عقد أيام مفاوضات أخرى في 28 و30 أكتوبر. الحالة النفسية للمتهم هي دائما محور المحاكمة. قرر خبير في الطب النفسي أن إنعام الله أو. كان مريضًا عقليًا وقت ارتكاب الجريمة ويعاني من الفصام المصحوب بجنون العظمة. وبحسب الخبراء، فإن هذه الدوافع الذهانية كان هدفها إيذاء الأطفال، مما يجعل الوضع أكثر مأساوية.
تقارير الشاهد المتحرك
إن أقوال الشهود أثناء المحاكمة عاطفية باستمرار وتسلط الضوء على خطورة الجريمة المروعة. ووصف أحد الشهود الذين عاشوا مع إنعام الله أ. في مأوى للاجئين السلوك العدواني وذكر أنه كان هناك مشاجرة جسدية بينهما. وأفاد شاهد آخر يبلغ من العمر 24 عامًا عن حادثة سابقة هدد فيها المتهم امرأة بسكين. وتزود مثل هذه التقارير القضاة وعامة الناس برؤية صادمة لسلوك مرتكب الجريمة.
وبالإضافة إلى هذه الشهادات الصادمة، حذر الخبير هانز بيتر فولز من أنه إذا تم إطلاق سراح المتهم، فإن احتمال تجدد أعمال العنف سيكون مرتفعًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن إنعام الله أ. كان مدمنًا على الكحول والحشيش وقت ارتكاب الجريمة ولم يتناول أدويته. وتثير مثل هذه المعلومات القلق وتسلط الضوء على خلفية المأساة.
حماية للمجتمع
إن التحقيقات والمحاكمة الجارية لا تهدف إلى توضيح الأمور فحسب، بل تهدف أيضا إلى إرسال إشارة ردع. إن عدد الأشخاص المتضررين والهجمات على الأبرياء يوضحان أن المجتمع يجب أن يكون يقظًا. كما تبين أن المتهم سبق أن مثل أمام الشرطة الاتحادية عدة مرات بسبب سلوكه المشبوه. هذه الظروف لا تفعل الكثير لتخفيف حزن ضحايا الهجوم بالسكين، تمامًا كما يظل المصير المأساوي لصبي صغير ووالده غير منسي.
وما زال ينتظر بفارغ الصبر معرفة كيف ستتطور المحاكمة وما إذا كانت خطورة الجريمة والحالة النفسية للمتهم ستؤخذ بعين الاعتبار بشكل كاف. توفر هذه العملية منصة للمتضررين لمشاركة قصصهم ويمكن أن تساعد في رفع مستوى الوعي بالأمراض العقلية. وستوضح الدورة للمحامين وعامة الناس كيفية تصرف السلطة القضائية في مثل هذه القضايا المثيرة.