أعمال شغب عدوانية في بامبرغ: اعتقال امرأة بـ 1.6 في الألف!
أعمال شغب في بامبرج: قام شخص مدمن على الكحول يبلغ من العمر 32 عامًا بإتلاف سيارات، وكان عدوانيًا تجاه الشرطة وتم احتجازه.

أعمال شغب عدوانية في بامبرغ: اعتقال امرأة بـ 1.6 في الألف!
وفي بامبرغ، أثارت امرأة تبلغ من العمر 32 عاماً ضجة عندما هاجمت بصوت عالٍ وبقوة المركبات المتوقفة في شارع نورنبيرغر. وأفاد شهود عيان عن مشهد يمكن أن يكون من فيلم أكشن، حيث قامت المرأة المصدومة بركل السيارات عدة مرات.
وتم إبلاغ الشرطة بأحداث الشغب وهرعت على وجه السرعة إلى مكان الحادث. كيف مدينة بامبرغ وذكرت أن المرأة في Schwarzenbergstrasse لم تسمح لنفسها بالاعتقال بسهولة. بمجرد أن رأت الضباط، شعرت بالذعر تمامًا ولوحت بذراعيها ولم تقل كلمة سيئة لضباط الشرطة.
العدوانية الشغب
تصاعد الوضع بسرعة. ومن أجل السيطرة على مقاومة المرأة، اضطرت خدمات الطوارئ إلى اللجوء إلى العنف الجسدي. وباستخدام جهودهم المشتركة، قاموا بإسقاطها على الأرض وتقييد يديها. تقدر الأضرار التي لحقت بسيارة BMW بسبب سلوكهم بنحو 5000 يورو. ويمكن رؤية خدوش واضحة على سقف السيارة، مما وثق بشكل مثير للإعجاب قوة ركلاتهم.
أظهر اختبار الكحول في التنفس على المشاغبين مستوى 1.6 في الألف. وهذا يسلط الضوء على دور الكحول، الذي غالبًا ما يُلقى عليه اللوم في فقدان السيطرة على الانفعالات. بحسب مقال بقلم com.mywaybettyford اتضح أنه عند تجاوز حد 0.5 في الألف، يتم انتهاك السيطرة على النبضات العدوانية بشكل كبير.
العدوان والكحول – ماذا وراء ذلك؟
لكن ليس كل شخص مخمور يصبح عدوانيًا تلقائيًا. تظهر الدراسات الداخلية أن عوامل مختلفة، مثل البيئة الشخصية أو الاستقرار العاطفي، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على السلوك. إن النشأة في بيئات عنيفة أو التعرض للعنف بنفسك يجعل الأشخاص أكثر عرضة للسلوك العدواني تحت تأثير الكحول.
بالإضافة إلى ذلك، يغير الكحول أيضًا نشاط الدماغ عن طريق خفض عتبة التثبيط وزيادة الرغبة في تحمل المخاطر. يقول الخبراء إن أول نوعين من البيرة يمكن أن يؤديا في كثير من الأحيان إلى تقلب المزاج الذي يمكن أن يؤدي إلى جدال غير سار.
وقضى مثير الشغب الليل في غرفة الاحتجاز يتعافى من آثار الكحول. حالة واضحة توضح مدى السرعة التي يمكن أن تخرج بها مسألة تبدو تافهة عن السيطرة عندما يتعلق الأمر بالكحول.
ولا يسعنا إلا أن نأمل أن تتعلم المرأة من هذه التجربة وأن تتمكن من تجنب التصعيد في المستقبل. لم يفت الأوان بعد لبداية جديدة!