صدمة فقدان الوظائف: إلغاء أكثر من 51 ألف وظيفة في صناعة السيارات الألمانية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعاني إنغولشتات من تخفيض الوظائف في صناعة السيارات: فقد أكثر من 50 ألف وظيفة، وتلوح في الأفق تحديات اقتصادية.

Ingolstadt kämpft mit Stellenabbau in der Autobranche: Über 50.000 Jobs verloren, wirtschaftliche Herausforderungen drohen.
تعاني إنغولشتات من تخفيض الوظائف في صناعة السيارات: فقد أكثر من 50 ألف وظيفة، وتلوح في الأفق تحديات اقتصادية.

صدمة فقدان الوظائف: إلغاء أكثر من 51 ألف وظيفة في صناعة السيارات الألمانية!

الصناعة الألمانية تتجه نحو أوقات صعبة. ووفقا للتقارير الأخيرة، فقد كلفت الأزمة الاقتصادية أكثر من 100 ألف وظيفة في الأشهر الاثني عشر الماضية، الأمر الذي كان له تأثير كبير على صناعة السيارات. وهنا وحده، تم إلغاء حوالي 51.500 وظيفة صافية، وهو ما يمثل حوالي 7٪ من الوظائف الحالية br.de ذكرت.

كما كان هناك انخفاض ملحوظ في المبيعات بنسبة 2.1% في الربع الثاني من هذا العام، وهو ما ينبئ بالضعف السابق لهذه الصناعة. وانخفض إجمالي مبيعات صناعة السيارات بنسبة 1.6%. هذه التطورات السلبية ليست مجرد صدفة؛ إن أسعار الطاقة الباهظة، وزيادة البيروقراطية، وضعف الطلب المحلي، تشكل ضربة قوية للشركات الصناعية.

الضغط على صناعة السيارات

الوضع في صناعة السيارات متوتر بشكل خاص. وقد أعلن عمالقة الصناعة مثل مرسيدس بنز، وفولكس فاجن، وبوش بالفعل عن برامج ادخار. وكجزء من هذه الإجراءات، سيكون الانخفاض ملحوظًا في عدد الموظفين. ويعمل حاليًا حوالي 734 ألف شخص فقط في صناعة السيارات، وهو انخفاض بنسبة ستة بالمائة تقريبًا مقارنة بالعام السابق. يوضح هذا التطور مدى صعوبة معاناة الصناعة من الضغوط التي يسببها المنافسون الشرسون والتكاليف المرتفعة spiegel.de يحدد.

لكن صناعة السيارات ليست الوحيدة التي تعاني من الطقس القاسي. كما تم إلغاء حوالي 17 ألف وظيفة في الهندسة الميكانيكية، بينما فقد إنتاج المعادن 12 ألف وظيفة. وفي المقابل، لم يتمكن قطاعا الكيماويات والأدوية إلا من خفض أعداد العمالة لديهما بشكل طفيف، مما يشير إلى أن القطاعات ليست كلها في نفس الوضع الحرج.

التحديات الاقتصادية

ومن الإشارات المثيرة للقلق الأخرى الانخفاض المستمر في عدد الموظفين منذ عام 2019: حيث تصل الخسارة إلى حوالي 245 ألف موظف، أي انخفاض بنسبة 4.3٪ في قطاع مهم على المستوى الوطني. بشكل عام، توظف الصناعة الألمانية حاليًا 5.42 مليون شخص، وهو أقل بنسبة 2.1٪ عن العام السابق. ومن المتوقع أن يستمر هذا التراجع، ويحذر العديد من الخبراء من ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات.

أثارت المشاكل المستمرة جدلاً جديًا حول ألمانيا كموقع. ويتحدث المنتقدون عن احتمال تراجع التصنيع في البلاد، وتتزايد الأصوات المطالبة باتخاذ تدابير سياسية لتحسين القدرة التنافسية. يؤكد اتحاد صناعة السيارات (VDA) على ضرورة تحسين الظروف الإطارية للشركات الصناعية: تقليل البيروقراطية وانخفاض التكاليف سيكونان من القضايا المركزية أيضًا. n-tv.de ذكر.

ستكون الأشهر المقبلة حاسمة: بما أن ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة إضافية في الصناعة ستكون معرضة للخطر بحلول نهاية عام 2025، فإن الأمر متروك للسياسيين والشركات لتطوير يد جيدة في مواجهة تحديات العصر وتأمين مستقبل الصناعة الألمانية.