إنزو هنا! الطفل رقم 500 لهذا العام يجلب الفرح لشفاندورف
وُلد الطفل رقم 500 لهذا العام، إنزو، في 7 نوفمبر 2025 في مستشفى Barmfühle Brüder في شفاندورف.

إنزو هنا! الطفل رقم 500 لهذا العام يجلب الفرح لشفاندورف
في 7 نوفمبر 2025، تمكن جميع المشاركين من الاحتفال بمعجزة صغيرة في مستشفى Barmfühle Brüder St. Barbara Schwandorf: الطفل رقم 500 لهذا العام رأى النور. كانت هذه اللحظة المبهجة تخص طفلًا صغيرًا يُدعى إنزو، وكان وزنه 3540 جرامًا وكان طوله 53 سم عند ولادته. يأتي الوالدان الجديدان من بروك في بالاتينات العليا ويشعران بسعادة غامرة بشأن إضافتهما الجديدة إلى العائلة. كما أن الأم تريزا أنجبت ابنها آدم في هذا المستشفى منذ أربع سنوات، مما عزز قرارها لهذا العام أكثر. لقد شعرت بالعناية الجيدة أثناء ولادتها الأولى لدرجة أنها اعتمدت على الرعاية المجربة والمختبرة مرة أخرى.
حضرت ولادة إنزو القابلة ذات الخبرة سيلين ميشالكي، التي ساعدت تيريز بالفعل أثناء ولادة آدم. وهذا يظهر مرة أخرى الاستمرارية والثقة التي تتمتع بها العائلات في الفريق، كما تؤكد القابلة. وقد هنأ نائب المدير العام مايكل إنزمان، ورئيسة الأطباء الدكتورة سوزان ميرل ومديرة المحطة آنا بري، العائلة بباقة من الزهور واعترفوا بهذه المناسبة الخاصة.
علامة الثقة
قالت الدكتورة سوزان ميرل: "إن كل ولادة لها أهمية كبيرة". وشددت على أهمية الثقة التي تضعها الأسر في جناح الولادة. يرى الفريق في مستشفى Barmfühle Brüder أن ولادة إنزو ليست مجرد احتفال، بل أيضًا كدليل على الثقة الممنوحة لهم في رعاية التوليد. في المستشفى، يمكن للوالدين الوصول إلى المرافق الحديثة والرعاية الفردية وفريق متخصص يعمل جنبًا إلى جنب.
قال مايكل إنزمان: "إن روح الفريق واضحة هنا في المستشفى". إن التعاون الوثيق بين الأطباء والممرضات والقابلات وأولياء الأمور هو مفتاح التجارب الإيجابية التي تعيشها العائلات. يمثل ميلاد إنزو ذكرى سنوية صغيرة للفريق بأكمله، ويمثل اعترافًا بالعمل اليومي الذي غالبًا ما يكون مليئًا بالتحديات لجميع المشاركين.
نظرة على تاريخ المستشفى
يأتي مصطلح "المستشفى" من الكلمتين "مريض" و"منزل" ويصف المكان الذي يعالج فيه المرضى. هذا الوصف الواضح والدقيق ليس وظيفيًا فحسب، بل يعكس أيضًا التطور التاريخي لأنظمة الرعاية الصحية في ألمانيا. في الأصل، كانت المستشفيات غالبًا ما ترتبط بالأديرة قبل أن تصبح أماكن مركزية للرعاية الصحية بالمعنى الحديث.
في بعض المناطق – وخاصة في سويسرا والنمسا – يُستخدم مصطلح "المستشفى". تبدو كلمة "المستشفى" قديمة بعض الشيء ويمكن أن تشير إلى مرافق متخصصة أصغر. تضيف هذه الاختلافات الإقليمية بُعدًا مثيرًا للاهتمام للمناقشة حول المصطلحات واستخدامها في اللغة اليومية.
مع ولادة إنزو، يظهر مستشفى إخوة الرحمة أنه ليس فقط مكانًا لعلاج المرضى، ولكنه أيضًا مساحة تجلب الحياة وتربط العائلات. تنبض القلوب هنا، وكل مواطن جديد هو سبب للاحتفال.