بوناتال يزيد الضرائب العقارية: على المواطنين أن يتوقعوا أعباء إضافية!
قامت بوناتال بزيادة الضرائب العقارية بأثر رجعي حتى 1 يناير 2025. وأوضح خلفية الإصلاح وتأثيراته على المالكين.

بوناتال يزيد الضرائب العقارية: على المواطنين أن يتوقعوا أعباء إضافية!
تواجه مدينة بوناتال تغييرًا مهمًا في مجال الضرائب العقارية التي ستؤثر على العديد من الأسر وأصحاب العقارات. اعتبارًا من 1 يناير 2025، ستدخل معدلات التقييم الجديدة حيز التنفيذ نتيجة لإصلاح ضريبة الأملاك، والتي اعتبرتها المحكمة الدستورية الفيدرالية ضرورية. وينصب التركيز على العدالة والشفافية للمواطنين، حيث أن الهدف هو منعهم من دفع المزيد من الضرائب العقارية مقارنة بما كان عليه قبل الإصلاح. تقارير HNA وأن المدينة قد خفضت بالفعل معدلات التقييم الأصلية للضرائب العقارية (أ) و(ب) في ديسمبر/كانون الأول 2024. ولسوء الحظ، يجب الآن العودة إلى الجمل السابقة.
وتفصيلاً، يعني هذا أن ضريبة الأملاك (أ) سترتفع من 436 نقطة مئوية إلى 560 نقطة مئوية، في حين ستزيد ضريبة الأملاك (ب) من 555 إلى 565.43 نقطة مئوية. حتى أن الإدارة خططت في الأصل لزيادة ضريبة الأملاك ب إلى 590 نقطة مئوية. وجاء هذا القرار بسبب العجز الوشيك البالغ 38.469 يورو لضريبة الأملاك أ و180.114 يورو لضريبة الأملاك ب، وهو ما لم يعد بإمكان رئيس البلدية والمجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي تجاهله.
خلفية الإصلاح
تأتي هذه التغييرات في سياق إصلاح ضريبة الأملاك، والذي سيدخل حيز التنفيذ الكامل في ألمانيا في الأول من يناير/كانون الثاني 2025. وقد أعيد تنظيم هذا النظام بعد حكم أصدرته المحكمة الدستورية الفيدرالية عام 2018، والذي أعلن أن التقييم الموحد آنذاك غير دستوري. في ولاية هيسن يتم تنفيذ هذا الإطار الجديد من قبل قانون ضريبة الأملاك في هسه (HGrStG) تم تنفيذها.
يجب على مالكي الأراضي والشقق في بوناتال الاستعداد لتلقي إشعارات ضريبة الأملاك الجديدة في بداية يناير 2025. وتستند مبالغ تقييم ضريبة الأملاك الجديدة إلى طريقة العوامل الخمسة، ثم يتم ضربها بمعدلات التقييم الجديدة. ومن المثير للاهتمام أيضًا ملاحظة أن معالجة الاستفسارات حول هذه الضرائب قد تستغرق بعض الوقت، حيث من المتوقع زيادة أعباء العمل.
حول الوضع المالي للمدينة
وترتبط الزيادات المخطط لها أيضًا بالحاجة إلى تأمين الموارد المالية للمناطق العامة المهمة مثل المدارس ومراكز الرعاية النهارية وطرق النقل. تظل الضريبة التجارية دون تغيير عند 440 نقطة مئوية في الوقت الحالي، وهو ما يمثل بالتأكيد راحة للمدينة. تسلط هذه التطورات الضوء على التحدي المالي الذي تواجهه العديد من البلديات في ألمانيا.
إن ما يمكن أن يتوقعه المواطنون في الأشهر المقبلة سيكون مثيراً. وتشكل التعديلات على معدلات التقييم خطوة نحو قدر أكبر من الشفافية، حتى لو كانت التغييرات ستعني أيضا أعباء إضافية على العديد من الأسر. الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كانت مدينة بوناتال لها يد جيدة في هذا المسار الجديد.
باختصار، يمكن القول أن إصلاح ضريبة الأملاك المخطط له والزيادات في معدلات التقييم في بوناتال ليست مجرد مسألة فنية، ولكن يمكن أن يكون لها أيضًا آثار كبيرة على الحياة اليومية للمواطنين. وتأمل إدارة المدينة أن تخلق اللوائح الجديدة إطارًا ماليًا مستقرًا يستفيد منه جميع المواطنين. Kommunal.de يؤكد أن هذا الإصلاح والتدابير المرتبطة به ترسم صورة مماثلة في العديد من المدن الألمانية وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيتطور الوضع.