المحتالون على الهاتف: فيتزينهاوزن ضحية لعملية احتيال غادرة!
وقع رجل يبلغ من العمر 48 عامًا من منطقة Werra-Meißner ضحية لعملية احتيال عبر الهاتف وخسر عدة آلاف من اليورو. التحذير الحالي!

المحتالون على الهاتف: فيتزينهاوزن ضحية لعملية احتيال غادرة!
تثير لعبة الهاتف الاحتيالية التي تبحث حاليًا عن ضحايا في منطقة Werra-Meißner ضجة. وقع رجل يبلغ من العمر 48 عامًا ضحية لعملية احتيال معقدة يوم الثلاثاء كلفته عدة آلاف من اليورو. توضح هذه الحالة كيفية عمل المحتالين الغادرين وما هي الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك من مثل هذه المخططات. هنا تشير التقارير إلى أن الرجل تلقى في البداية رسالة بريد إلكتروني مخادعة تبدو حقيقية والتي من المفترض أنها جاءت من Sparkasse Werra-Meißner. في هذه المطالبة، طُلب منه فتح رابط، وهو الخطوة الأولى في الفخ.
وبعد النقر على الرابط، تم إبلاغه بتحديث برنامج مزعوم لخدماته المصرفية عبر الإنترنت. في فترة ما بعد الظهر أجاب المتصل الذي عرف نفسه بأنه موظف تكنولوجيا المعلومات "جوناس هوفمان". وأوضح له أنه يجب إلغاء الحجوزات الغريبة على حسابه. اتبع الرجل تعليمات موظف البنك المفترض وقام بتثبيت برنامج للتحكم عن بعد. وقد سمح ذلك للمحتالين بالوصول إلى معلومات حسابه ثم إجراء عمليات سحب غير مصرح بها.
الضغط النفسي كسلاح
غالبًا ما يستخدم المحتالون الضغط النفسي لإجبار ضحاياهم على تسليم بيانات حساسة. هناك حالات حالية منتشرة في روسراث وبيرجيش جلادباخ، على سبيل المثال، حيث يقوم مقدمو خدمات الاتصالات أو البنوك بإساءة معاملة موظفين محددين بتهمة الاحتيال. في مثال ذلك على خدمة البحث عن محامين تم العثور على مكالمة احتيالية أدت إلى قيام امرأة بإجراء تحويلات متعددة بناءً على التلاعب النفسي.
ومع ذلك، فإن المتضررين لديهم خيارات قانونية لاتخاذ إجراءات ضد المحتالين. يتضمن ذلك إبلاغ الشرطة، وإذا لزم الأمر، المطالبة باسترداد المبالغ المفقودة من البنك إذا أمكن إثبات انتهاك أوجه القصور الأمنية أو التزامات المعلومات.
نصائح للوقاية
تسلط أنشطة الاحتيال عبر الهاتف الحالية الضوء على أهمية الشك بشأن المكالمات والرسائل غير المتوقعة. يتم توفير هذه التحذيرات أيضًا بواسطة Test.de التي تقدم نصائح حول كيفية إحباط المحتالين. يتضمن ذلك، على سبيل المثال، عدم إعطاء معلومات شخصية أو الوصول إلى البيانات عبر الهاتف مطلقًا، وفي حالة الشك، سؤال البنك مباشرة.
ولكن من المؤسف، كما أظهرت الأحكام الأخيرة، أن العديد من البنوك لم تتخذ دائماً التدابير الكافية لحماية عملائها. في حالات مختلفة، قررت المحاكم أن البنوك مسؤولة جزئيًا عن الأضرار إذا أمكن إثبات عدم وجود إهمال جسيم من جانب العميل.
في عالم اليوم، عندما تزداد شعبية الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، فإن عمليات الاحتيال هذه ليست مزعجة فحسب، بل يمكن أن يكون لها أيضًا عواقب مالية كبيرة. لذلك، من الضروري أن يظل المستهلكون يقظين ومطلعين على أحدث الأساليب التي يستخدمها المحتالون.