البحث عن المعنى في الشيخوخة: محاضرة عن قيمة الحياة في أولدنبورغ
سيتحدث البروفيسور الدكتور يورج زيمرمان يوم 24 يونيو في أولدنبورغ حول البحث عن المعنى في الشيخوخة والتحديات الوجودية.

البحث عن المعنى في الشيخوخة: محاضرة عن قيمة الحياة في أولدنبورغ
في عالم اليوم سريع الخطى، يطرح العديد من الأشخاص على أنفسهم أسئلة حول هدفهم في الحياة، خاصة مع تقدمهم في السن. وستتناول محاضرة مثيرة هذا الموضوع يوم 24 يونيو المقبل في أولدنبورغ. سيتحدث البروفيسور الدكتور يورغ زيمرمان، مدير عيادة كارل ياسبرز في ويهنن وكبير الأطباء في العيادة الخارجية لمعهد الطب النفسي للمسنين، عن "مسألة المعنى في الشيخوخة" في البيت الذكي من الساعة 7 إلى الساعة 8:30 مساءً. هذه المحاضرة ليس لها أهمية محلية فحسب، بل تلقي نظرة أيضًا على التحديات الإنسانية العالمية ذات الصلة خارج حدود كولونيا. وفقًا لـ [nwzonline](https://www.nwzonline.de/ammerland/vortrag-in-oldenburg-zur-sinn suche-im-alter-existentenzielle-fragen-und-chauschungen-meistern_a_4,2,1000537993.html)، سيكون الموضوع الرئيسي للحدث هو أهمية مسألة المعنى في سن الشيخوخة، والتي غالبًا ما تصبح أكثر إلحاحًا كلما قل المعنى يبدو أن الحياة تقدم.
ما هي الأسئلة التي تشغلنا مع تقدمنا في السن؟ يركز زيمرمان على فكرتين رئيسيتين: أولاً، ما إذا كان يُنظر إلى الحياة على أنها ذات معنى وما إذا كان الفرد قد تم إنجاز مهامه. ثانيًا، كيف يمكن للقيود والأمراض أن تؤثر على سعادتك في الحياة. مثل هذه الأسئلة الوجودية ليست جديدة، لكنها تصبح أكثر تفجرا مع تقدم العمر وظروف الحياة مثل البطالة أو الخسارة. وهنا يأتي دور العلاج بالمعنى الذي قدمه فيكتور فرانكل، والذي سيلعب دورًا رئيسيًا في المحاضرة.
الطريق إلى المزيد من المعنى – نهج فيكتور فرانكل
فيكتور فرانكل، طبيب أعصاب وطبيب نفسي نمساوي، هو الشخصية المحورية عندما يتعلق الأمر بمسألة معنى الحياة. أسس العلاج بالمعنى، الذي يعتبر نفسه "المدرسة الفيينية الثالثة للعلاج النفسي" ويلقي الضوء على البعد الوجودي للحياة البشرية. لقد نجا فرانكل نفسه من أهوال الهولوكوست، ومن خلال هذه التجارب طور الاعتقاد بأن الناس يمكن أن يجدوا المعنى حتى في أسوأ الظروف. يشرح Gedankenwelt هذا النهج باعتباره أساسيًا للعلاج بالمعنى. فرانكل مقتنع بأن البحث عن المعنى هو مسؤولية كل فرد. أشهر أعماله، "...ما زلت تقول نعم للحياة"، يتناول هذه الأفكار ويصف كيف يمكن للناس أن يأملوا ويجدوا المعنى حتى في المواقف القصوى.
يعتمد العلاج بالمعنى على ثلاثة مبادئ مركزية: حرية الإرادة، وإرادة المعنى، ومعنى الحياة. يعتقد فرانكل أن لدينا الحرية في تشكيل حياتنا، بغض النظر عن الظروف. وهو يدعو الناس إلى البحث بنشاط عن معناهم الفردي في الحياة وتحقيقه. وينصب التركيز على القيم الإبداعية والتجريبية في سن الشيخوخة. وفقًا لـ فيلو صوفيا، فإن الاهتمام الرئيسي للعلاج بالمعنى هو تركيز المرضى على إنجازات حياتهم من أجل السماح بالشعور بالحزن على الإمكانيات غير المعيشية وفي نفس الوقت التأكيد على ما لا يزال من الممكن تحقيقه في الحياة.
دعوة للتأمل
لا توفر محاضرة البروفيسور زيمرمان القادمة فرصة لمعرفة المزيد عن البحث عن المعنى في الشيخوخة فحسب، بل توفر أيضًا فرصة للإجابة على الأسئلة الحياتية الخاصة بالفرد. إن مفهوم فرانكل عن "التفاؤل المأساوي" يعلمنا أننا نستطيع أن ندرك قيمة حياتنا في مواجهة الموت. هذه الأفكار ذات قيمة لأي شخص يفكر في الطريقة التي يريد أن يعيش بها حياته.
لا تفوت فرصة التعرف على المزيد حول هذه المواضيع المهمة التي تهم العديد من الأشخاص في 24 يونيو. يعد حدث زيمرمان بمنح الزوار دوافع قيمة للتفكير في حياتهم الخاصة وتسليط الضوء على أهمية الأسئلة الوجودية في مرحلة الشيخوخة.