اندفاع الذهب في طوكيو: لاعبون ألمان فوق 75 عامًا يتوجون أبطالًا للعالم!
لاعبو كرة قدم ألمان فوق 75 عامًا يفوزون بالميدالية الذهبية في كأس العالم للمحاربين القدامى في طوكيو. يوجد في ساكسونيا السفلى العديد من اللاعبين في الفريق.

اندفاع الذهب في طوكيو: لاعبون ألمان فوق 75 عامًا يتوجون أبطالًا للعالم!
حققت كرة القدم الألمانية نجاحًا كبيرًا في 7 أكتوبر 2025 في طوكيو، حيث فاز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فوق 75 عامًا بالميدالية الذهبية في كأس العالم للمحاربين القدامى. وفي نهائي مثير، فاز الألمان على إنجلترا 3-0، متوجين أداءهم الممتاز في المسابقة. يتكون الفريق، الذي تميز من بين 25 فريقًا مشاركًا من مختلف البلدان حول العالم، في الغالب من لاعبين يأتون من ولاية ساكسونيا السفلى، وخاصة من مناطق NFV مثل Emsland وJade-Weser-Hunte ومناطق أخرى.
وفي الفترة من 1 أكتوبر إلى 7 أكتوبر، تنافس الرياضيون في ملعب خاص 8 ضد 8 يبلغ عرضه 68 مترًا وطوله 50 مترًا. ومن السمات الخاصة للبطولة استخدام أهداف الناشئين. في حين أن الفريق فوق 70 عامًا لم يتمتع بنفس النجاح - بالتعادل 1-1 أمام أستراليا وأربع هزائم - فقد استمتع الفريق فوق 75 عامًا بمباريات رائعة قبل الموسم، بما في ذلك مباراة دولية فاز فيها على إنجلترا بطلة العالم 2-0. كان الأداء الرائع للفريق قبل كل شيء هو الذي وضع الأساس للانتصار اللاحق، كما أفاد NDR.
العاطفة واللياقة البدنية المشتركة
وكان من بين اللاعبين بيرند تروشيتز، البالغ من العمر 75 عامًا، الذي مثل الألوان الألمانية مع زملائه في الفريق فولفغانغ لوهر وملادين كرانجسينا. يحافظ Troschitz على لياقته من خلال لعب كرة القدم عدة مرات في الأسبوع وركوب الدراجات يوميًا للوصول إلى ملعب FC Heidetal الرياضي. بالنسبة له ولزملائه، فإن المشاركة في كأس العالم لكرة القدم لكبار السن ليست مجرد مغامرة رياضية، ولكنها أيضًا تحقيق لحلم الفوز باللقب. قال بثقة تامة: "أخطط للسفر إلى اليابان وبذل كل ما في وسعي".
ولا تعد المشاركة في هذه البطولة بمثابة تسليط الضوء على المستوى الشخصي للاعبين فحسب، بل تظهر أيضًا مدى حيوية كرة القدم والروح التنافسية حتى في سن متقدمة. ولا يمكن المبالغة في تقدير المجهود الكبير الذي بذلته الاستعدادات، والتي عزز من خلالها الفريق روحه الجماعية.
دعوة للمستقبل
لم يكن حدث طوكيو حدثًا تابعًا للاتحاد الدولي لكرة القدم، ولكنه مبادرة خاصة تجمع الشباب الكبار منذ عام 2017 للتنافس ضد بعضهم البعض في مسابقة رياضية. ولم يقتصر هذا النهج على ربط الأشخاص من مختلف البلدان فحسب، بل أظهر أيضًا أن الرياضة ليس لها حدود عمرية وأن مثل هذه المسابقات الخاصة تلقي ضوءًا جديدًا على الرياضات المخضرمة. ومن دواعي السرور أن نرى كيف أن كبار السن الملتزمين لا يتبعون شغفهم فحسب، بل تتاح لهم أيضًا الفرصة لتكوين صداقات دولية من خلال الرياضة.
إن إنجازات الجيل الأكبر سنا هي علامة على أن متعة اللعب والرغبة في النجاح يمكن أن تظل قائمة حتى في سن الشيخوخة. يمكن لنجاح المنتخب الألماني لمن هم فوق 75 عامًا أن يقدم رسالة ملهمة للعديد من الأشخاص الآخرين الذين يستكشفون أيضًا عالم الرياضة، بغض النظر عن أعمارهم.