سرقة محطة بنزين في بوكستيهود: الشرطة تبحث عن لصوص بالسكاكين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

سرقة في محطة وقود في بوكستيهود: تبحث الشرطة عن السارق الذي سرق السجائر مع وصف الجاني.

Überfall auf eine Tankstelle in Buxtehude: Polizei sucht mit Täterbeschreibung nach dem Räuber, der Zigaretten erbeutete.
سرقة في محطة وقود في بوكستيهود: تبحث الشرطة عن السارق الذي سرق السجائر مع وصف الجاني.

سرقة محطة بنزين في بوكستيهود: الشرطة تبحث عن لصوص بالسكاكين!

أثار هجوم وقع في بلدة بوكستيهود الهادئة ضجة: في 10 سبتمبر 2025، حوالي الساعة 4:30 صباحًا، دخل مرتكب الجريمة الملثم محطة وقود وهدد الموظفين بسكين منجل يبلغ طوله 25 إلى 30 سم. هذا التقارير NDR. من الواضح أن اللص أراد شيئًا واحدًا فقط: السجائر. وبعد بحث مكثف عن الجاني، لم تنجح الشرطة في البداية.

ذهب الرجل الملثم، الذي كان يرتدي قناعًا البندقية، خلف المنضدة عندما لم يستجب الموظف بسرعة كافية. وفي المجمل، تمكن من أخذ ما بين 10 إلى 15 كرتونة سجائر تبلغ قيمتها حوالي 1200 يورو وهرب بحقيبة رياضية زرقاء اللون ملفتة للنظر مع عجلات. أفاد شهود عيان أن طول مرتكب الجريمة يبلغ حوالي 1.75 إلى 1.80 مترًا، وتوصف قامته بأنها نحيفة إلى حد رياضي. وكان عمره أيضًا يتراوح بين 25 و35 عامًا ويتحدث بصوت ألماني عالي عميق وخالي من اللهجة. وتشمل السمات المميزة ذقنًا بارزًا وشفاه ممتلئة.

البحث مستمر

الشرطة تطلب المساعدة من الجمهور. يجب على أي شخص يمكنه المساهمة في هوية مرتكب الجريمة الاتصال بالرقم (04141) 102 328. وشوهد مرتكب الجريمة وهو يرتدي ملابس تشمل سترة راستافارية مخططة وسروالًا داكنًا وأحذية رياضية وقناع وجه أسود وقفازات عمل برتقالية. لم ينجح البحث حتى الآن، لذا فإن أي معلومات يمكن أن تكون الدليل الحاسم الذي يؤدي إلى الاعتقال.

ومن المثير للاهتمام أن إحصائيات جرائم الشرطة الحالية لعام 2024 تظهر أن عمليات السطو على محطات الوقود آخذة في الانخفاض بشكل عام. وفي العام الماضي تم تسجيل 513 عملية سطو فقط، وهو أدنى مستوى منذ إعادة توحيد ألمانيا إف تي جي بون أكد. ومع ذلك، ارتفع عدد عمليات السطو بعد انتهاء القيود المرتبطة بكورونا في عامي 2022 و2023. وهذا يترك مجالاً للتكهنات حول أسباب التراجع، لكن أنظمة تسجيل النقد المؤمنة وتراجع المبيعات النقدية هي محور النقاش الأساسي.

وعلى الرغم من التطور الإحصائي الإيجابي، فإن الخوف من الهجمات لا يزال قائما. يعد تعزيز الأمن في محطات الوقود خطوة مهمة، لكن هذه السرقات تصيب الصناعة والموظفين الذين غالبًا ما يضطرون إلى حماية وظائفهم في المواقف الصعبة. وبحسب التقارير، فقد ترك صوت مرتكب الجريمة انطباعًا مقلقًا لدى الحاضرين. وتقوم الشرطة الآن بكل ما في وسعها للعثور على الجاني.

تذكرنا هذه الأحداث بالوضع الخطير المتزايد الذي يواجه تجارة التجزئة. الهجوم في بوكستيهود ليس حدثا منعزلا، ويظهر أنه حتى في المدن الهادئة مثل هذه هناك روح العصر التي تضع الجميع في حالة تأهب. كن يقظًا وأبلغ الشرطة للمساعدة في منع مثل هذه الحوادث.