فضيحة تحيط بنادي أوسنابروك: مدرب سابق يمثل أمام المحكمة بتهمة التلاعب بنتائج المباريات!
المدربون السابقون لأندية أوسنابروك وأنتويرب ودوبر هم محور تحقيقات الاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب التلاعب بنتائج المباريات.

فضيحة تحيط بنادي أوسنابروك: مدرب سابق يمثل أمام المحكمة بتهمة التلاعب بنتائج المباريات!
يتم حاليًا تناول موضوع ساخن في كرة القدم: يشتبه في أن ماركو أنتويرب وفرانك دوبر، المدربين السابقين لفريق أوسنابروك، حاولا التأثير على نتائج نهائي الكأس. هذا التقارير fr.de. نهائي كأس ساكسونيا السفلى، الذي أقيم في 24 مايو 2025 ضد بي دبليو لونه وخسر 2-4، هو محور تحقيق الاتحاد الألماني لكرة القدم. على وجه الخصوص، يتم التحقيق في استدعاء اللاعب بيرند ريسلمان.
وفقًا للتقارير، تلقى ريسلمان، الذي كان على سبيل الإعارة في نادي VfL، مكالمة هاتفية مباشرة قبل المباراة الحاسمة حيث نصحه بالاستدعاء بسبب المرض وعدم اللعب. وأكد هذه المعلومات وكيل اللاعب الذي أثنى على ريسلمان لشجاعته في إبلاغ النادي بالحادثة. وتم الاتصال بالمكالمة عبر أحد أعضاء الجهاز الفني، حيث قيل إن أنتويرب ودوبر مارسوا ضغوطًا على اللاعب.
التحقيقات والعواقب المحتملة
بدأ الاتحاد الألماني لكرة القدم الآن التحقيق، مما أدى إلى طرد أنتويرب ودوبر دون سابق إنذار في نهاية مايو 2025. ويحتوي ملف القضية أيضًا على ادعاءات بالسلوك غير الرياضي، والتي تتعلق بلوائح التدريب في الاتحاد الألماني لكرة القدم. رفع المدربون الآن دعوى قضائية للحماية من الفصل، ولكن تم تعليق هذه الدعوى بسبب التحقيق المستمر، وفقًا لتقارير NDR: ndr.de.
ومن المقرر عقد جلسة الاستماع الشفهية للمحكمة الرياضية في الاتحاد الألماني لكرة القدم في 28 أغسطس 2025. وإذا تم تأكيد هذه الادعاءات، فيجب على أنتويرب ودوبر توقع عواقب وخيمة: الغرامات والإيقاف وحتى إلغاء رخصة التدريب الخاصة بهم يمكن أن تكون على المحك.
نظرة على الخلفية
ما الذي يجعل الوضع أكثر تفجرا؟ عالي zdf.de هناك اشتباه على الصعيد الوطني في المراهنة على الاحتيال في كرة القدم. وفي العامين الماضيين، قيل إنه تم التلاعب بـ 17 مباراة، مما يلقي المزيد من الضوء على الوضع الحالي داخل مشهد كرة القدم الألمانية. ويبدو أن دوري الدرجة الثالثة والدوريات الأدنى معرضون بشكل خاص لمثل هذه المكائد، حيث لا يحصل اللاعبون فحسب، بل الحكام أيضًا، على أجور زهيدة في كثير من الأحيان.
على الرغم من أن التركيز ينصب على تحقيقات الاتحاد الألماني لكرة القدم ضد أنتويرب ودوبر، إلا أن قضية التلاعب بنتائج المباريات في كرة القدم الألمانية لا تمر دون أن يلاحظها أحد. خاصة بعد الكشف عن فضيحة المراهنة التي أحاطت بحكم الاتحاد الألماني لكرة القدم روبرت هويزر في عام 2005، زادت الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل وضوابط أكثر صرامة.
ولم يعلق نادي في إف إل أوسنابروك بعد على هذه المزاعم ويشير إلى الإجراءات الجارية. ولا يمكن للمفاوضات المقبلة أن تمهد الطريق للمدربين المعنيين فحسب، بل أيضا لنزاهة كرة القدم في ألمانيا.