ترامب يحدد لروسيا مهلة 50 يوما: مساعدات أسلحة ضخمة لأوكرانيا!
يمنح دونالد ترامب روسيا 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا ويهدد بفرض عقوبات ودعم عسكري.

ترامب يحدد لروسيا مهلة 50 يوما: مساعدات أسلحة ضخمة لأوكرانيا!
في تطور مفاجئ، أعطى دونالد ترامب روسيا مهلة 50 يوما لإنهاء غزوها العدواني لأوكرانيا. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال هذا الموعد النهائي، فقد يواجه الكرملين عقوبات صارمة، بما في ذلك زيادة محتملة في الرسوم الجمركية إلى 100% على جميع المنتجات الروسية المستوردة إلى الولايات المتحدة. هذا التقارير com.imazpress.
وشدد ترامب، في ظهوره مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، على أن هذه الخطوة كانت قرارا "كبيرا" مدفوعا بعدم قدرة روسيا على الاتفاق على السلام. وأعرب ترامب مرة أخرى عن خيبة أمله إزاء موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الذي لا يرغب في التراجع عن مطالبه فيما يتعلق بسلامة أراضي أوكرانيا.
إمدادات الأسلحة والدعم الدولي
إحدى النقاط الرئيسية في إعلان ترامب هي الدعم العسكري الضخم لأوكرانيا، بالتنسيق مع شركاء الناتو مثل ألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج. ومن بين أمور أخرى، سيتم تخصيص عدة مليارات من الدولارات على شكل أسلحة وذخائر، وخاصة أنظمة باتريوت الحديثة المضادة للطائرات، لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا. هذه المعلومات تأتي من نيوزيلندي.
لن يتم تسليم المواد مباشرة إلى أوكرانيا، ولكن في البداية من خلال الناتو، الذي، وفقا لترامب، يضع المسؤولية على عاتق الشركاء الأوروبيين دون إثقال كاهل دافعي الضرائب الأمريكيين. وأوضح ترامب أن "دول الناتو ستدفع ثمن الأسلحة"، موضحًا أن هذا الإجراء يمثل أيضًا خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الجماعي في أوروبا.
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه للدعم الأمريكي. وقال زيلينسكي: “نحن نقدر هذه الخطوة حقًا لأنها تمنحنا أملًا جديدًا في الحرب ضد العدوان”. وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام أن الغارات الجوية التي تشنها القوات الروسية زادت في الأيام الأخيرة، مما يؤكد الحاجة الملحة لهذا الدعم سي بي سي.
انتقادات وردود أفعال
وعلى الرغم من ردود الفعل الإيجابية من كييف، كانت هناك أيضًا أصوات منتقدة في السياسة الأمريكية. ويطالب بعض أعضاء مجلس الشيوخ بفرض رسوم جمركية عقابية على الواردات الروسية حيز التنفيذ في وقت أقرب. ويمكن أيضًا اعتبار إعلان ترامب بمثابة محاولة لزيادة الضغط على بوتين حيث يشعر المجتمع الدولي بالقلق بشأن تصرفاته العسكرية. وقد أعرب ترامب نفسه عن ضبط النفس واستخدم كلمات انتقادية ولكن ليست قاسية بشكل مفرط حول الرئيس الروسي في خطابه.
ولكي نفهم هذا التغيير المفاجئ في المسار، فمن المفيد أن ننظر في نتائج الأسابيع القليلة الماضية: فقد خلفت الهجمات الروسية تأثيراً مدمراً في أوكرانيا، في حين اضطرت القوات المسلحة الأوكرانية على نحو مستمر إلى تطوير استراتيجيات دفاعية جديدة.
وسط هذا المشهد الجيوسياسي المعقد، يبقى أن نرى ما إذا كان إنذار ترامب يمكن أن يؤدي فعليا إلى إنهاء الأعمال العدائية أو ما إذا كان سينتهي الأمر بروسيا والغرب إلى صراع آخر. قد تكون الأيام الخمسين المقبلة حاسمة.