تعود الفرقاطة براندنبورغ إلى فيلهلمسهافن بعد مهمة ناجحة للأمم المتحدة
في 13 سبتمبر 2025، تعود الفرقاطة براندنبورغ إلى فيلهلمسهافن بعد مهمة مراقبة في البحر الأبيض المتوسط.

تعود الفرقاطة براندنبورغ إلى فيلهلمسهافن بعد مهمة ناجحة للأمم المتحدة
يا له من يوم لطاقم الفرقاطة “براندنبورغ”! بعد انتشار ناجح كجزء من مهمة الأمم المتحدة في اليونيفيل، تعود السفينة إلى فيلهلمسهافن اليوم، 13 سبتمبر 2025. وبحسب ga.de، قامت الفرقاطة مساهمة كبيرة في مراقبة المجال الجوي والبحري وكذلك في تدريب البحرية اللبنانية على حماية السواحل خلال مهمتها. قطع "النسر الأحمر" مسافة مثيرة للإعجاب تبلغ 30 ألف ميل بحري - أي حوالي 42100 كيلومتر!
الطاقم، الذي يتكون من حوالي 190 فردًا، بما في ذلك جنود في تدريب الضباط وفريق عمليات على متن السفينة من Eckernförde، متحمس للأيام القادمة. إن توقع وقت الفراغ ورؤية العائلة مرة أخرى أمر واضح. وسيعقد حدث صحفي بشأن عودة الفرقاطة في قاعدة هيبينسر جرودن البحرية في فيلهلمسهافن. تمت دعوة ممثلي وسائل الإعلام للتسجيل بحلول 12 سبتمبر الساعة 11 صباحًا.
رؤى حول المهمة
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، لم يقم الطاقم بمراقبة الأمن البحري في البحر الأبيض المتوسط فحسب، بل لاحظ أيضًا تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وعلى الرغم من تزايد التوترات في المنطقة، لم يتم تحديد أي تهديد محدد للسفينة وطاقمها، وفقا للتقارير. وكانت الفرقاطة “براندنبورغ” جزءًا من قوات عملية Sea Guardian، وهي عملية تابعة لحلف شمال الأطلسي يتم تنفيذها منذ عام 2016 وتهدف إلى المراقبة البحرية ومكافحة الإرهاب. وقد رسخت هذه العملية نفسها كمنصة للتبادل والتعاون مع الدول الأخرى في البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للمعلومات المتوفرة على ويكيبيديا.
والفرقاطات من فئة F123، والتي تضم أيضًا “براندنبورغ”، مجهزة بشكل مثالي لصيد الغواصات. بفضل السونار القوسي وطائرتي هليكوبتر من طراز Sea Lynx، فإنهم جاهزون لمجموعة واسعة من المهام. وبالتعاون مع سفن من اليونان وبنغلاديش وإندونيسيا وتركيا، نجحت "براندنبورغ" في تحقيق الاستقرار في المنطقة وبالتالي ساهمت في الأمن الدولي.
مساهمة هامة
ولا ينبغي الاستهانة بالعمليات العسكرية في البحر الأبيض المتوسط. وكما رأينا بوضوح في المنطقة، فإنها تلعب دورًا مهمًا في حماية البنية التحتية الحيوية والطرق البحرية. وإذا لزم الأمر، يمكن تفتيش وتفتيش السفن المشتبه في ارتكابها أعمال إرهابية أو تهريب أسلحة. وقام البوندستاغ بانتظام بتمديد مشاركة الجيش الألماني في هذه المهام، وكان آخرها حتى 30 نوفمبر 2025، مع حد أقصى يبلغ 550 جنديًا، كما تظهر القوانين. ولا تمثل هذه المهام تحديًا فحسب، بل تمثل أيضًا فرصة للتعاون بين الدول.
ولذلك فإن عودة الفرقاطة "براندنبورغ" تشكل سبباً للفرح، ليس فقط للطاقم، بل أيضاً لكل من يقف وراء هذه المهام. لقد قام كل فرد بدوره لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة حرجة من العالم. سيكون من المثير رؤية التحديات التالية التي تنتظر الفرقاطة بمجرد الانتهاء من إجازتها في الوطن والاستعداد لمهام جديدة.