عدوان في فولفسبورج: شاب يبلغ من العمر 16 عامًا يصيب ضابطي شرطة!
إصابة ضابطي شرطة في فولفسبورج: أدى المهاجم البالغ من العمر 16 عامًا إلى الشجار والمقاومة أثناء عمليات التفتيش.

عدوان في فولفسبورج: شاب يبلغ من العمر 16 عامًا يصيب ضابطي شرطة!
بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 21 يوليو 2025، وقعت حادثة في فولفسبورج توضح بوضوح مشكلة العنف المتزايدة ضد ضباط الشرطة. أصيبت شرطيتان خلال عملية في شارع Nordkopfstrasse بالقرب من محطة الحافلات المركزية. الضابط البالغ من العمر 25 عامًا غير لائق حاليًا للخدمة بعد تعرضه للهجوم أثناء الخدمة. تم إبلاغ الشرطة الساعة 4:12 مساءً. أن رجلاً يبلغ من العمر 30 عامًا كان يتجول في الأماكن العامة بأداة تشبه العصا.
وتصاعد الوضع عندما واجه الضباط مقاومة أثناء محاولتهم السيطرة على الرجل. وعلى الرغم من جهودهم لتهدئة الوضع، كان لا بد من إنزال الرجل على الأرض باستخدام قوة بدنية بسيطة. في هذه المرحلة كان هناك ما بين 100 إلى 150 من المارة الفضوليين، وقد أعرب بعضهم عن تضامنهم مع الرجل. ومع ذلك، لم يكن هناك أي دعم للشابتين اللتين كانتا قريبتين أيضًا وأرادتا تعطيل عمليات الشرطة.
هجوم له عواقب وخيمة
وأهان المراهق البالغ من العمر 16 عامًا الضابطة البالغة من العمر 25 عامًا وهاجمها بشكل مباشر باللكم والركل. ولسوء الحظ، تم نقل الشرطية الشابة إلى المستشفى لأنها أصيبت بجروح في رأسها وركبتها. وأصيبت زميلتها البالغة من العمر 30 عاماً بجروح طفيفة.
كما تم طرح الشاب البالغ من العمر 16 عامًا على الأرض ونقله إلى مركز الشرطة. وبدأت الإجراءات الجنائية ضدها هناك، والتي شملت الاعتداء الجسدي والشتائم. تم طرد صديقتها الأصغر سناً، البالغة من العمر 15 عاماً، والتي كانت حاضرة أيضاً وعطلت الإجراءات، لكنها لم تمتثل وتصرفت بعدوانية، مما أدى في النهاية إلى احتجازها. وتم إطلاق سراح الشابين بعد انتهاء إجراءات الشرطة.
تزايد العنف ضد ضباط الشرطة
ترسم هذه الحوادث المخيفة صورة قاتمة لسلامة الشرطة. وفقًا لمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية (BKA)، يتعرض ما معدله 290 ضابط شرطة في ألمانيا للعنف يوميًا. وفي عام 2023، وقع ما يقرب من 106.000 ضابط ضحية لأعمال عنف، وهو ما يمثل زيادة بنحو 10٪ مقارنة بالعام السابق. معظم أعمال العنف هي اعتداءات جسدية وأعمال مقاومة أثناء الاعتقالات، وهو ما لوحظ أيضًا في فولفسبورج.
ولذلك تدعو النقابات إلى "عواقب صارمة" للهجمات على ضباط الشرطة، ويستجيب السياسيون للعنف المتزايد من خلال تغييرات مخطط لها في القانون لتحسين السلامة أثناء الخدمة. ووصفت وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر الهجمات بأنها "مرعبة" وتخطط، من بين أمور أخرى، لتزويد الضباط بمسدسات الصعق الكهربائي بشكل أفضل.
وتؤكد الأحداث التي وقعت في فولفسبورج أن العنف لا يقتصر على الشوارع فحسب، بل إنه يشكل أيضًا جزءًا من مشكلة اجتماعية أكبر. إن التعامل مع مثل هذه المواقف يتطلب تغييراً في تفكير المسؤولين والمجتمع.