رصيد النفايات 2024: المياه غير المحاسبية تصل إلى مستويات قياسية في النفايات البلدية!
ستسجل ولاية شمال الراين وستفاليا زيادة في نصيب الفرد من توليد النفايات إلى 454.2 كجم في عام 2024. وتلعب الاختلافات الإقليمية دورًا.

رصيد النفايات 2024: المياه غير المحاسبية تصل إلى مستويات قياسية في النفايات البلدية!
يثير رصيد النفايات في شمال الراين وستفاليا الانقسام والنقاش. في عام 2024، تم جمع إجمالي 8.2 مليون طن من النفايات البلدية في شمال الراين-وستفاليا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2.1% مقارنة بالعام السابق. ويبلغ نصيب الفرد من النفايات 454.2 كيلوغرام، وهي الزيادة الثانية على التوالي، بعد انخفاض عام 2022. واللافت بشكل خاص أن ما يقرب من 40% من هذه النفايات، أي حوالي 3.2 مليون طن، تأتي من النفايات المنزلية. هناك عوامل عديدة تؤثر على الاختلافات الإقليمية في توليد النفايات.
وكما تظهر التفاصيل، فإن منطقة هيرفورد لديها أدنى حجم نفايات للفرد حيث يبلغ 373 كيلوجرامًا فقط، في حين تحتل مدينة بوتروب المستقلة المرتبة الأعلى بـ 576.7 كيلوجرامًا. ويمكن أن تعزى هذه الاختلافات إلى جوانب مختلفة، بما في ذلك العوامل المالية، والوعي العام بمنع النفايات، فضلا عن الأحداث المناخية المحلية واستخدام مرافق السماد. تعتبر هذه المعلومات أساسية لمواصلة التخطيط لاستراتيجيات التخلص من النفايات في المنطقة. تفيد تقارير IT.NRW أن ...
رفع مستوى الوعي وتقليل النفايات
يحظى موضوع إدارة النفايات بأهمية كبيرة في جميع أنحاء ألمانيا. يوفر موقع Destatis معلومات شاملة عن النفايات البلاستيكية وتصنيفها. يتم جمع النفايات البلاستيكية تحت مصطلح "التغليف المختلط/المواد القابلة لإعادة التدوير" وهي جزء لا يتجزأ من رصيد النفايات السنوي. وكما هو متوقع، تلعب هذه البيانات دورًا مركزيًا في النقاش حول حماية البيئة والحفاظ على الموارد.
نظرة على الأرقام المحددة توضح أن التجميع المنفصل للنفايات البلاستيكية يتم مراقبته عن كثب في ألمانيا. وتساعد هذه الإحصائيات على رفع مستوى الوعي بين السكان وتعزيز السلوكيات المستدامة. في محطات التخلص من النفايات، يتم التمييز بين الأنواع المختلفة من البلاستيك التي يجب تعبئتها.
الطريق إلى الاستدامة
ولا يزال التحدي المتمثل في تقليل كمية النفايات قائما. الدعم المالي ضروري هنا لتنفيذ حملات التوعية المناسبة وتعزيز البدائل الصديقة للبيئة. لا يزال هناك الكثير من الإمكانيات للتحسين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع النفايات العضوية وإعادة التدوير.
ومن الأهمية بمكان مواصلة تكثيف المناقشات والتدابير لتجنب الهدر حتى لا تبدو الأرقام إيجابية مؤقتا فحسب، بل تعكس اتجاها طويل الأجل نحو استخدام أكثر استدامة للموارد.
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى إلى أي مدى ستؤتي الاستراتيجيات السياسية والتزام المواطنين ثمارها في السنوات المقبلة من أجل تقليل جبل النفايات مع حماية البيئة الطبيعية.