يتذكر دورين: يقوم الطلاب بإعادة إنشاء سوق في لعبة Minecraft!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بعد مرور 80 عامًا على الغارة الجوية على دورين، يصمم الطلاب ساحة السوق في لعبة Minecraft ويعرضون النتائج في متحف المدينة.

80 Jahre nach dem Luftangriff auf Düren gestalten Schüler den Marktplatz in Minecraft und präsentieren die Ergebnisse im Stadtmuseum.
بعد مرور 80 عامًا على الغارة الجوية على دورين، يصمم الطلاب ساحة السوق في لعبة Minecraft ويعرضون النتائج في متحف المدينة.

يتذكر دورين: يقوم الطلاب بإعادة إنشاء سوق في لعبة Minecraft!

في غضون أيام قليلة، سيتم الاحتفال بالذكرى الثمانين للغارة الجوية المدمرة في 16 نوفمبر 1944 في دورين. هذه ليست مناسبة للتذكر فحسب، بل إنها أيضًا مناسبة للمشاركة الإبداعية مع الماضي. أطلق مركز تعليم الكبار في رور إيفل مشروعًا مثيرًا بالتعاون مع جمعية دورين للتاريخ وجمعية تاريخ يوليش ومتحف مدينة دورين. قام الطلاب بإعادة إنشاء ساحة سوق دورين من الفترة التي سبقت وبعد التدمير في عالم اللعبة الشهير "Minecraft". يتيح ذلك للشباب استكشاف الأحداث التاريخية بطريقة مرحة وفهم كيف شكلت الغارة الجوية المدينة.

المشروع، الذي يدعمه التمويل الفيدرالي من الجمعية الألمانية لتعليم الكبار (DVV)، يمكّن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا من وضع كل كتلة على حدة من أجل إعادة بناء ليس فقط ساحة السوق، ولكن أيضًا كنيسة القديسة آن القديمة بقدر كبير من التفصيل. ويمكن رؤية النتائج في متحف مدينة دورين اعتبارًا من 16 نوفمبر. يمكن للزوار استكشاف العالم الافتراضي خلال ساعات العمل والتعرف على المباني الفردية وخلفية الغارة الجوية على لوحات المعلومات الافتراضية. يقدم الدكتور هيلموت إيرمين وجويدو فون بورين أيضًا خلفية تاريخية وسياسية مهمة للمشروع.

تجارب افتراضية للجميع

إذا كنت ترغب في تجربة عالم Minecraft في المنزل، فيمكنك تنزيله مجانًا من موقع مركز Rur-Eifel لتعليم الكبار، بشرط أن يكون لديك ترخيص Minecraft صالح. يجمع هذا المشروع المبتكر بين التكنولوجيا الحديثة والمعرفة التاريخية، مما يتيح الوصول إلى فصل مظلم من تاريخ المدينة بطريقة جذابة.

يؤكد استخدام Minecraft أيضًا على أهمية التعليم الرقمي في عالم اليوم. إن استخدام الألعاب والوسائط الرقمية في التعليم لا يساعد الشباب على تعلم المهارات التكنولوجية فحسب، بل يعزز أيضًا التفكير الإبداعي والعمل الجماعي.

في عصر لم تعد فيه الذكريات البسيطة وإحياء الذكرى كافية لتوعية الأجيال الشابة بالتاريخ، يوضح هذا المشروع مدى أهمية إبقاء الأحداث التاريخية حية. يتخذ دورين خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة التاريخ واستخدام وسائل الإعلام الحديثة كأدوات للتعليم.

يجب على أي شخص مهتم أن يضع علامة على يوم 16 نوفمبر باللون الأحمر في تقويمه. تعود ساحة سوق دورين إلى الحياة ليس فقط في الذاكرة ولكن أيضًا افتراضيًا وتقربنا من ماضيها الحافل بالأحداث.