الشرطة تحذر: وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعل عمليات البحث خطيرة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تحذر شرطة دويسبورغ من عمليات البحث الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي عن المشتبه بهم في عمليات السطو. تتأثر المعلومات الحساسة والحقوق الشخصية.

Die Duisburger Polizei warnt vor privaten Fahndungen in sozialen Medien nach Einbruchsverdächtigen. Sensible Informationen und Persönlichkeitsrechte sind betroffen.
تحذر شرطة دويسبورغ من عمليات البحث الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي عن المشتبه بهم في عمليات السطو. تتأثر المعلومات الحساسة والحقوق الشخصية.

الشرطة تحذر: وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعل عمليات البحث خطيرة!

الأمن في مناطقنا السكنية معرض للخطر دائمًا. في الآونة الأخيرة، أبلغ سكان شارع براهمستراس في دويسبورغ عن نشاط مشبوه في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين: شوهد رجلان يحملان مصابيح كهربائية في مبنى سكني. استجابت الشرطة بسرعة واعتقلت رجلاً يبلغ من العمر 40 عامًا تم تحديده سابقًا على وسائل التواصل الاجتماعي على أنه لص مشتبه به. تم نشر صورة للمشتبه به كجزء من عملية مطاردة أعقبت عملية سطو على منزل في الأسبوع السابق آر بي أون لاين ذكرت. كما تم اعتقال شريكه المزعوم مؤقتًا.

ولكن ليس كل شيء بهذه البساطة كما يبدو. وتحث الشرطة على توخي الحذر وتحذر من عمليات البحث الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. إن الصور أو الافتراضات التي يتم مشاركتها علنًا حول شكوك شخص ما لا تنتهك حقوقه الشخصية فحسب، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الملاحقة الجنائية. وهذا يسلط الضوء على أهمية التعامل الدقيق مع هذه المعلومات حيث أن تحقيقات إنفاذ القانون ضرورية.

بالأرقام: عمليات السطو على المنازل في ألمانيا

لقد أثار السطو على المنازل (WED) القلق بشكل متكرر في السنوات الأخيرة. ووفقا لمكتب الشرطة الجنائية الاتحادي (BKA)، فقد تغير عدد الحالات بشكل كبير في الماضي. في حين كان هناك 113,800 عملية سطو في عام 2009، ارتفع هذا العدد إلى 167,136 بحلول عام 2015. بعد ذلك كان هناك انخفاض مستمر، على الرغم من أن ذلك تأثر بجائحة كوفيد-19 حيث عمل العديد من الأشخاص من المنزل ولعبت مراقبة الحدود دورًا. ومع ذلك، ارتفعت الأرقام مرة أخرى في السنوات الأخيرة: تم تسجيل 65.908 حالات سطو على المنازل في عام 2022 و77.819 في عام 2023، على الرغم من أن هذه القيم لا تزال أقل من مستوى عام 2019، حيث تم الإبلاغ عن 87.145 حالة سطو ( BKA, ستاتيستا ).

والأمر الجدير بالملاحظة بشكل خاص هو أن نسبة محاولات الاقتحام، والتي غالبا ما يمكن تجنبها من خلال تدابير أمنية فنية، ارتفعت من 28.3% في عام 1993 إلى 46.3% في عام 2023. ويكون الخطر أعلى بشكل خاص في المناطق الحضرية، في حين أن المناطق الريفية أقل تأثرا. وغالباً ما يكون معظم مرتكبي الجرائم معروفين لدى الشرطة وينتمون إلى عصابات تعمل على الصعيد الوطني.

تدابير السلامة والوقاية

لقد جعلت الشرطة من مهمتها جعل مكافحة السطو على المنازل إحدى أولوياتها. ويتم ذلك من خلال ضباط خاصين في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الوثيق مع السلطات الأمنية الأخرى على المستوى فوق الوطني. على مر السنين، تم تنفيذ تدابير وقائية مختلفة لحماية المواطنين بشكل أفضل وتعزيز شعور السكان بالأمن. أثبتت الإجراءات الفنية الرادعة في المباني السكنية أنها استراتيجية جيدة لمنع عمليات الاقتحام.

في الختام، فإن الوضع فيما يتعلق بالسطو على المنازل يخضع لتقلبات مستمرة ومن المهم أن نبقى يقظين. إن الأحداث الجارية في دويسبورج هي مجرد مثال واحد على الكيفية التي يمكن بها دائما توقع المفاجآت غير السارة، حتى في الأحياء الآمنة عادة.