نتنياهو: وقف إطلاق النار في غزة أمل للرهائن والسلام!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن جهود لوقف إطلاق النار في غزة أثناء تبادل الرهائن.

Israels Ministerpräsident Netanjahu kündigt Bemühungen um Waffenruhe im Gazastreifen an, während Geiseln ausgetauscht werden.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن جهود لوقف إطلاق النار في غزة أثناء تبادل الرهائن.

نتنياهو: وقف إطلاق النار في غزة أمل للرهائن والسلام!

ووسط جهود مكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاؤله بإمكانية هزيمة حماس واستعادة الرهائن. كيف راديو إنيبي رور وبحسب ما ورد، يأمل نتنياهو في إطلاق سراح عشرة رهائن كجزء من وقف إطلاق النار المخطط له لمدة 60 يومًا والذي يتم التفاوض عليه حاليًا في قطر. وعلى الرغم من موافقة حماس من حيث المبدأ، إلا أن هناك العديد من القضايا التي لم يتم حلها بعد بين الطرفين.

واليوم، أفادت مصادر فلسطينية أن عشرات الأشخاص قتلوا في الغارات الإسرائيلية، بما في ذلك 55 قتيلاً على الأقل في غزة. وبشكل مأساوي، قُتل 16 شخصاً في مدينة دير البلح، من بينهم عشرة قاصرين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية التي هم بأمس الحاجة إليها. وفي هذا السياق، تطالب اليونيسف بإجراء تحقيق مستقل في الوفيات، حيث تنتقد المنظمة بشدة قتل المدنيين.

الوضع الراهن لحقوق الإنسان

ولا يزال الوضع الإنساني في غزة متوترا. عالي منظمة العفو الدولية ويعيش العديد من الأشخاص في خيام مؤقتة ويعانون من نقص الغذاء ونقص إمدادات المياه. منذ القصف الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 44 ألف شخص في غزة، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل.

ورد المجتمع الدولي على الهجوم الواسع النطاق الذي شنته القوات المسلحة الإسرائيلية بزيادة الضغط على إسرائيل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين. كما تدعو أنييس كالامار من منظمة العفو الدولية إلى السماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بالدخول إلى قطاع غزة، وتؤكد على ضرورة إنهاء نظام الفصل العنصري والاحتلال غير القانوني.

بصيص من الأمل

وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم تسجيل أول تبادل للرهائن والأسرى. عالي زي دي إف اليوم عاد ثلاثة رهائن إسرائيليين كانوا تحتجزهم حماس لأكثر من 15 شهراً إلى إسرائيل. وتم تسليم رومي جونين ودورون شتاينبرشر وإيميلي داماري إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة.

وفي المقابل تم إطلاق سراح 90 أسيراً فلسطينياً. وكان الابتهاج بعودة الأسرى الفلسطينيين، ومن بينهم طالب الطب براء الفوخة، واضحا. لكن الشابة أكدت على معاناة إخوانها من البشر التي لم تختف.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 30 رهينة أخرى في نهاية هذا الأسبوع، وهو ما يمثل بصيص أمل في ظل الوضع الحالي. ودخل وقف إطلاق النار نفسه حيز التنفيذ منذ يوم الأحد، على الرغم من أن مدته لا تزال غير واضحة. ويرى نتنياهو أن الدفاع عن الأسلحة ونزع السلاح في غزة هما نقطتان أساسيتان في شروط السلام الدائم. وإلا، كما يحذر، فإن إسرائيل سوف تضطر إلى استخدام الوسائل العسكرية لتحقيق أهدافها.

وبشكل عام، من الواضح أن الوضع في المنطقة لا يزال مثيرا للقلق. وستكون المفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار والوضع الإنساني في قطاع غزة حاسمة بالنسبة لمصير السكان المدنيين في الأسابيع المقبلة.