تونس على الخط السريع: وجهة العطلات الألمانية في عام 2025!
ستصبح تونس الوجهة الجديدة للسياح الألمان في عام 2025 مع زيادة الحجوزات والأسعار الجذابة ومجموعة واسعة من العروض.

تونس على الخط السريع: وجهة العطلات الألمانية في عام 2025!
ستصبح تونس، البلد المليء بالتناقضات والمناظر الطبيعية الجميلة، الوجهة المطلقة لقضاء العطلات في عام 2025. وتظهر دراسة حديثة استشهدت بها صحيفة لوفيجارو واستنادا إلى بيانات من Voyages E.Leclerc ومعهد Viavoice زيادة مذهلة بنسبة 40٪ في الحجوزات مقارنة بالعام السابق. يتمتع المصطافون الألمان على وجه الخصوص بموهبة جيدة في المزايا العديدة التي تقدمها تونس. تبرز بشكل خاص الأسعار المنخفضة ونسبة السعر إلى الأداء الممتازة. يمكن للمسافرين التطلع إلى عروض شاملة في فنادق ثالاسو عالية الجودة فئة 4 نجوم في جربة بدءًا من 329 يورو للشخص الواحد. تتوفر إقامات العافية بسعر يبدأ من 246 يورو فقط لمدة ست ليال.
لا يمكن أن تكون إمكانية الوصول إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا أفضل من ذلك: تستغرق الرحلات الجوية المباشرة من مختلف المدن الألمانية أقل من ساعتين ونصف، مما يجعل العطلة القصيرة سريعة وسهلة. لكن هناك ملاحظة مهمة: تحذر وزارة الخارجية من السفر إلى مناطق معينة في تونس، خاصة في المناطق الحدودية مع الجزائر، لذا ينصح بالعلم المسبق بذلك.
عروض متنوعة وجمهور متزايد
أصبحت تونس وجهة لجمهور عالمي واسع. بالإضافة إلى الضيوف الألمان، يجد الإنجليز والإيطاليون والإسبان والبولنديون والرومانيون والروس طريقهم أيضًا إلى هذا البلد الصديق. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى السياحة البحرية المتنامية، مع توقفات أسبوعية لشركة الشحن MSC، مما يفتح بعدًا جديدًا للسفر في تونس. تتمتع عروض العلاج بمياه البحر والعافية بتقاليد عريقة في تونس وتحظى بشعبية كبيرة بين المصطافين. لا تلتزم تونس بالاسترخاء فحسب، بل بالصحة أيضًا - وهذه عروض يقدّرها الكثيرون.
المناظر الطبيعية المتنوعة في تونس، بدءًا من الشواطئ الخلابة إلى المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة، تقدم شيئًا يناسب جميع الأذواق. تشمل أبرز المعالم السياحية العاصمة تونس بسحرها التاريخي، وسيدي بوسعيد الساحر، ومدينة سوسة التاريخية، وجزيرة جربة الشهيرة.
الطريق إلى السياحة المستدامة
في المستقبل، لا تريد تونس أن تضع نفسها كوجهة كلاسيكية لقضاء العطلات فحسب، بل تريد أيضًا ترك السياحة الجماعية وراءها والتركيز على السياحة المستدامة. انخفض الاعتماد على السياحة منذ عام 1995. وعلى الرغم من أن جائحة كورونا أدت إلى انخفاض الإيرادات إلى 881.63 مليون يورو في عام 2020، إلا أن قطاع السياحة تعافى بشكل جيد. وفي عام 2019، بلغت الإيرادات 2.40 مليار يورو، أي ما يعادل 6.4% من الناتج القومي الإجمالي. وبالتالي فإن الاتجاه يظهر أن المنطقة آخذة في الارتفاع ولها مستقبل واعد في مجال السياحة.
بشكل عام، من الواضح أن تونس ليست وجهة شهيرة لقضاء العطلات بالنسبة للألمان فحسب، بل تريد أيضًا فتح آفاق جديدة كوجهة ثقافية. ومن خلال التركيز القوي على السياحة المستدامة ومجموعة واسعة من الأنشطة، يمكن لتونس أخيرًا الابتعاد عن صورة السياحة منخفضة التكلفة. تطور مثير يجب مراقبته!
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، نوصي بالمقالات من الزئبق, بيانات الدولة و ستاتيستا.