هجوم قاتل بالسكين في شالكسموله: وفاة الزوجة والزوج في خطر!
وقع هجوم مميت بالسكين في شالكسموله في 25 أكتوبر 2025، حيث توفيت امرأة تبلغ من العمر 73 عامًا وأصيب زوجها بجروح خطيرة.

هجوم قاتل بالسكين في شالكسموله: وفاة الزوجة والزوج في خطر!
هزت حادثة مروعة مدينة شالكسمول-ريسفينكل الهادئة هذا الصباح. وفي حوالي الساعة 8:25 صباحًا، تلقت الشرطة مكالمة طوارئ لإبلاغهم بوجود شخص مصاب. وعندما وصلت خدمات الطوارئ، عثروا على امرأة تبلغ من العمر 73 عامًا مصابة بجروح خطيرة في شقتها. ورغم كل إجراءات الإنعاش، توفيت المرأة في مكان الحادث. زوجها البالغ من العمر 75 عامًا، والذي أصيب أيضًا بجروح خطيرة، يقاتل حاليًا من أجل حياته وهو في حالة حرجة في المستشفى. وفقًا لتقارير من wirsiegen.de، أصيب كلاهما في مشاجرة عنيفة مع جار يبلغ من العمر 60 عامًا وهو تحت الحضانة. هناك اشتباه قوي في تنفيذ الهجمات بسكين.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به في الموقع وبدأت الشرطة الجنائية بالفعل التحقيق في خلفية الحادث. مزيد من المعلومات حول العملية الدقيقة ليست متاحة بعد. وهذا هو الحادث المميت الثاني هذا العام في المنطقة ويثير تساؤلات حول سلامة المنزل. مثل هذه الأحداث المأساوية نادرة، لكنها تسلط الضوء على أهمية التفكير في أنظمة منع العنف ودعمه.
خلفية إحصائية عن جرائم السكاكين
ارتفعت جرائم السكاكين في ألمانيا في السنوات الأخيرة، كما يظهر تحليل الوضع. وفي عام 2023، سجل مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي زيادة في الإصابات الجسدية الخطيرة والخطيرة بنسبة 9.7 بالمئة؛ وارتفعت جرائم السرقة بنسبة 16.6 بالمئة. وتوضح هذه الأرقام المثيرة للقلق أن أعمال العنف، وخاصة تلك التي تستخدم السكاكين، آخذة في الارتفاع وأن أسبابها معقدة، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والتوترات الاجتماعية.
ووفقاً للبيانات التي تم جمعها، فإن أكثر من 90 بالمائة من المشتبه بهم هم من الرجال، ونسبة كبيرة من المشتبه بهم - ما بين 33 و55 بالمائة في الولايات الفيدرالية التي تجمع مثل هذه المعلومات - لا يحملون جواز سفر ألماني. تظهر هذه الإحصائيات أن العوامل الاجتماعية مثل الفقر والتعليم تلعب دورًا وتفسر سبب ارتفاع نسبة المشتبه بهم الأجانب في الجريمة.
الأحداث الجارية في شالكسمول-ريسفينكل يجب أن تجعلنا نفكر جميعًا. كيف يمكننا كمجتمع أن نساهم في سلامة مواطنينا؟ لقد حان الوقت للتفكير في منع العنف والمساعدة المحتملة للأشخاص في حالات الطوارئ من أجل منع مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.