مسرعو الشرطة في ريمشايد-لينيب: الشيكات لها تأثير!
ستقوم شرطة فوبرتال بتنفيذ عمليات مراقبة حركة المرور في ريمشايد لينيب في 13 يونيو 2025 لمراقبة المسرعين والمتظاهرين على وجه التحديد.

مسرعو الشرطة في ريمشايد-لينيب: الشيكات لها تأثير!
يجب على مواطني ريمشايد-لينيب الانتباه لأنه في 13 يونيو 2025، أعلنت شرطة فوبرتال عن حملة صارمة ضد أعضاء مشهد السرعة والمتصنع. خلال عمليات المراقبة المرورية المكثفة، لم تكتف الشرطة في ريمشايد بمراقبة المركبات المشبوهة فحسب، بل استخدمت أيضًا السيارات المدنية لتوثيق الانتهاكات بشكل سري. وتم اكتشاف العديد من المخالفات، من بينها سيارتان بها تغييرات فنية خطيرة أدت إلى انتهاء رخصة التشغيل. كما كانت هناك مخالفات سرعة تزيد عن 30 كم/ساعة عندما تكون السرعة المحددة 50 كم/ساعة – وهو سلوك فاضح على الطرق العامة.
وكانت سيارة VW Golf VII GTI ملفتة للنظر بشكل خاص، حيث استمتع سائقها بتسريع المحرك بسرعات منخفضة. تم تقديم تقرير مخالفة إدارية على الفور ضد السائق بسبب هذه الضوضاء. لا تدعو الشرطة إلى مزيد من السلامة على الطرق فحسب، بل تعلن أيضًا عن المزيد من الضوابط لمحاسبة المتجاوزين والمتظاهرين. تمت معالجة الاتجاه الذي يثير القلق بالتأكيد مؤخرًا بواسطة land.nrw. في يوم الجمعة العظيمة، والذي أطلق عليه بشكل غير صحيح "جمعة السيارات" من قبل ساحة التعديل، زادت الضوابط بشكل مطرد في جميع أنحاء شمال الراين وستفاليا من أجل السيطرة على هذه الاضطرابات المرورية الخطيرة.
السلامة على الطرق: إحصائيات مثيرة للقلق
تزايدت مشكلة سباقات السيارات غير القانونية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. منذ عام 2018، تقوم الشرطة بانتظام بتقييم يوم الجمعة العظيمة، وفي الماضي القريب لم تكن هذه الأمور إيجابية على الإطلاق. وفي عام 2023 وحده، تم الإبلاغ عن أكثر من 4200 تحذير وأكثر من 2100 مخالفة إدارية - وهي علامة قوية على أن حملة "الأحمر للمسرعين" أكثر من ضرورية. وفقًا لموقع polizei.nrw، تتصدر هذه السباقات الخطيرة عناوين الأخبار مرارًا وتكرارًا: توفي ثلاثة أشخاص في العام الماضي، بينما سجلت الشرطة 526 حادثًا يتعلق بهذه السباقات وحدها.
وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة لإغلاق الطرق لاستضافة السباقات غير القانونية. يمكن أن تصل العقوبات إلى السجن لمدة عامين، وفي حالات الإصابة الخطيرة أو الوفاة، قد تصل إلى عشر سنوات خلف القضبان. منذ تشديد القوانين في عام 2017، اعتمدت الشرطة في شمال الراين-وستفاليا استراتيجية عدم التسامح مطلقًا لمكافحة مثل هذه الجرائم. انضمت شرطة كولونيا أيضًا إلى هذه المعركة وأطلقت حملة "عدم التسامح مطلقًا مع سائقي السرعة"، والتي تهدف إلى تشجيع الشباب بشكل فعال على إعادة التفكير، مدعومة بملصقات ومقاطع فيديو مع أصحاب النفوذ تحت شعار "أنا رائع! #ichrasennicht".
الحقائق تتحدث عن نفسها: تريد الشرطة رفع مستوى الوعي حول مشكلة سباقات السيارات غير القانونية وفي نفس الوقت زيادة السلامة على الطرق. إن الضوابط المتزايدة في ريمشايد هي مجرد خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح لحماية المواطنين من مخاطر هؤلاء الأشخاص الفوضويين الهائجين. دعونا نرى ما ستجلبه عمليات التفتيش القادمة. هناك شيء واحد مؤكد: تظل الشرطة يقظة ولم يعد بإمكان سائقي السرعة الشعور بالأمان.