ترامب يحشد الحرس الوطني في واشنطن: أمن أم صدمة؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

نشر الرئيس الأمريكي ترامب 800 جندي من الحرس الوطني لمحاربة الجرائم المزعومة في واشنطن، على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة.

US-Präsident Trump setzt 800 Nationalgardisten zur Bekämpfung angeblicher Kriminalität in Washington ein, trotz sinkender Straftaten.
نشر الرئيس الأمريكي ترامب 800 جندي من الحرس الوطني لمحاربة الجرائم المزعومة في واشنطن، على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة.

ترامب يحشد الحرس الوطني في واشنطن: أمن أم صدمة؟

اليوم، 11 أغسطس 2025، يتصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عناوين الأخبار: لقد قرر نشر الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لاستخدامه. ويكمن سبب هذه الخطوة في تفشي الجريمة المزعومة في العاصمة. هكذا ذكرت radiorsg. وينص مرسوم البيت الأبيض على أن الشرطة المحلية تخضع للسيطرة الفيدرالية وتتصرف بناء على تعليمات المدعي العام بام بوندي. ويستشهد ترامب بقانون يمنحه السيطرة على الشرطة في حالات الطوارئ.

لكن ما هو الواقع على الأرض؟ على أية حال، أبلغت الشرطة المحلية عن انخفاض في جرائم العنف بنسبة تزيد عن 25% مقارنة بالعام السابق، في حين انخفض إجمالي الجرائم بنسبة 7%. ووصف مكتب المدعي العام لمقاطعة كولومبيا أيضًا عام 2024 بأنه العام الذي شهد أدنى نسبة جرائم عنف منذ 30 عامًا. ومع ذلك، يخطط ترامب لتعبئة 800 من رجال الحرس الوطني في البداية، وإذا كان ذلك ضروريا، فقد يرتفع العدد بسرعة. الأخبار اليومية ويشير إلى أنه في واشنطن، وفي ظل الظروف الحالية، تخضع كل من الشرطة والحرس الوطني للقيادة المباشرة للرئيس.

وفي تصريحاته، قارن ترامب معدلات الجريمة في العاصمة مع تلك الموجودة في بؤر الجريمة الساخنة في أمريكا اللاتينية. قوبل ذلك بالغضب: دافع عمدة المدينة موريل باوزر عن الإحصائيات وشدد على عدم وجود زيادة في الجريمة. ويدعو الرئيس أيضًا إلى إبعاد المشردين من المدينة وقد وقع بالفعل على إجراءات تسهل إيداع الأشخاص الذين يعانون من مرض عقلي أو مشاكل إدمان.

الجدل والانتقادات

انتقد المدعي العام للمنطقة الفيدرالية بريان شوالب تصرفات ترامب المخطط لها ووصفها بأنها غير مسبوقة وغير ضرورية وغير قانونية. وفي الوضع المتوتر بالفعل في أعقاب هجوم عنيف على موظف حكومي، قد يرى ترامب مبررًا لأفعاله. مرآة ويضيف أن ترامب يفكر أيضًا في اتخاذ إجراءات مماثلة في شيكاغو.

إن استخدام الحرس الوطني لم يكن جديداً في الماضي: فقد تم تعبئة 4000 من رجال الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية في لوس أنجلوس في يونيو/حزيران. وفي كلتا المدينتين، يسيطر الديمقراطيون على الحكومات، مما يزيد من التوترات السياسية.

باختصار، يمكننا القول إن قرار ترامب لا يشكل خطوة في السياسة الأمنية فحسب، بل يثير صراعا سياسيا جديدا أيضا. من المؤكد أن التصور العام ورد الفعل تجاه هذه التدابير سوف يشكل المزاج العام في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة.